لعب كرة القدم بـ"قرار جمهورى".. روسى من سجون إيطاليا للتتويج.. وحسام حسن فى الأمم الأفريقية بتكليف من الدولة.. والسعودى النعيمة "أجبارى" برؤية ملكية.. والرئيس الأرجنتينى يضم مارادونا "التانجو" 94

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 06:48 ص
لعب كرة القدم بـ"قرار جمهورى".. روسى من سجون إيطاليا للتتويج.. وحسام حسن فى الأمم الأفريقية بتكليف من الدولة.. والسعودى النعيمة "أجبارى" برؤية ملكية.. والرئيس الأرجنتينى يضم مارادونا "التانجو" 94 حسام حسن
كتب أدهم البدراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية فى العالم أحد أهم الطرق التى يسعى من خلالها رئيس أى دولة فى العالم الوصول إلى قلوب شعبه بسهولة، ويتم تطبيق ذلك عن طريق تدخل الرؤساء والملوك فى حل بعض الأزمات أو تحقيق مطلب جماهيرى بعينه، ورأينا ذلك الأمر يتكرر فى عدة دول، حيث تقوم الحكومات بالتدخل فى شئون كرة القدم من أجل ضم لاعب أو نجم صاحب شعبية كبيرة إلى المنتخب الوطنى، وكأن انتصار كرة القدم بمثابة انتصار سياسى لرئيس الدولة وحكومته، فى هذا الشأن.. نرصد لكم أهم المطالب الجماهيرية والأزمات التى واجهت المنتخبات والأندية وتدخل الرؤساء والملوك لحلها.

◄روسى من السجن إلى "التتويج"

أسطورة إيطاليا باولو روسى شارك فى مونديال 1982 بعد الانتهاء من فترة الإيقاف التى قضاها بسبب تورطه فى قضية التلاعب بنتائج الدورى الإيطالى عام 1979، وقاد روسى منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم وكان هداف البطولة بستة أهداف، وبعد أن كان مذنباً ومتورطاً فى جريمة نصب استقبلته الصحف وأكدوا أنه يستحق أن يكون رئيساً لإيطاليا لمدة 24 ساعة، وفى مونديال 1986 بالمكسيك تم استدعاء روسى بأمر حكومى ورغم أنه لم يشارك فى أى مباراة لكنه نال شرف تمثيل "الأزورى" وهو فى ربيعه الـ 31، كما أن توقيعه لنادى اليوفنتوس قبل الانتهاء من فترة عقوبة السجن الموقعة عليه أثارت تعجب جميع وسائل الإعلام الإيطالية وقتها.

◄روماريو فى مونديال 1998 بقرار رئاسى

قبل انطلاق كأس العالم 1998 فى فرنسا، قام ماريو زاجالو المدير الفنى للمنتخب البرازيلى باستبعاد روماريو الذى قاد السامبا إلى التتويج بلقب مونديال 1994 فى الولايات المتحدة الأمريكية وسجل 5 أهداف فى تلك البطولة، ورغم مطلب الجماهير فى أن ينضم اللاعب للمنتخب، إلا أن المدرب رفض استدعاءه بحجة أنه لم يكن لائقاً بدنياً.

تدخل الرئيس البرازيلى فرناندو كاردوسو وطلب من زاجالو ضم اللاعب، لكن المدرب العنيد لم يتنازل عن رأيه وصمم على استبعاد اللاعب من المونديال الذى خسره السامبا على يد فرنسا 3/0 فى النهائى، وتكرر الأمر مع نفس اللاعب فى مونديال 2002، لكن هذه المرة مع المدرب فيليب سكولارى رغم أن روماريو كان هداف البرازيل فى التصفيات وقتها.

◄الأسطورة مارادونا ينقذ "التانجو"

كانت الأرجنتين فى مهب الريح بمسألة التأهل لمونديال 1994، وأصبحت آمالها معلقة بلعب مباراتين مع أستراليا (بطلة قارة أوقيانوسيا) لتحديد المنتخب المتأهل وذلك بعد خسارتها المذلة أمام منتخب كولومبيا بخماسية نظيفة، وخوفاً على عدم وصل "التانجو" للمونديال أصدر الرئيس الأرجنتينى كارلوس منعم قراراً رسمياً بضم الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا إلى المنتخب وبالفعل استجاب باميل المدير الفنى للأرجنتين وقتها وشارك اللاعب وصنع هدف الفوز الذى أحرزه جابريال بتستوتا، لكن القصة لم تكن نهايتها سعيدة وتوقف الأسطورة عن اللعب دوليًا فى نهائيات مونديال 1994 بعد أن لعب مارادونا مباراتين فقط وسجل هدفًا واحدًا ضد اليونان، ثم استبعد من البطولة بعد أن ثُبت تعاطيه المنشطات لتنتهى مسيرته الدولية بعد 17 عاماً سجل خلالها 34 هدفا فى 91 مباراة دولية.

◄النعيمة "أجبارى" فى تشكيلة السعودية بأمر الأمير

وعلى صعيد وطننا العربى هناك عدة أمثلة من اللاعبين يشاركون مع فرقهم ومنتخبات بلادهم بأمر حكومى، لمصلحة المنتخب فى بعض الأحيان أو لحب مشاهدة نجم بعينه، نظراً للإعجاب بأداء اللاعب مما يدفع المدرب لعدم التجرؤ فى تبديله حتى إن لم يكن موفق احتراماً لرغبة الرئيس أو الملك.

فالنجم المنتخب السعودى صالح النعيمة نال إعجاب الأمير الراحل فيصل بن فهد، ووصل هذا الإعجاب إلى درجة أنه عندما يتواجد هذا النجم فى الملعب لا أحد يجرؤ على تبديله حتى إن لم يكن موفقاً ونجح النعيمة فى قيادة المنتخب السعودى إلى التتويج بلقب كأس أمم أسيا عامى 1984 و1988.

◄حسام مع الفراعنة بتكليف الدولة

وفى مصر شارك المهاجم المخضرم حسام حسن مع الفراعنة عام 2006 بتكليف رسمى من الدولة واستدعاه حسن شحاتة مدرب المنتخب المصرى السابق خلال بطولة أمم أفريقيا التى استضافتها أرض الكنانة، استنادا لتاريخ للاعب العظيم وخبرته الدولية الكبيرة فى القارة السمراء ورفع حسام الكأس وقتها ليتوج المنتخب المصرى باللقب.

◄الملك الحسن ينقذ "احتراف" بصير

فى المغرب وقع بصير صلاح الدين نجم المنتخب المغربى السابق فى أزمة أثناء احترافه فى الدورى السعودى مع فريق الهلال، وتلقى عرضاً للانضمام إلى فريق ديبورتيفو لاكارونيا الأسبانى، لكن الطرف السعودى رفض الاستغناء عن اللاعب بسبب عقده الذى كان يمتد لعامين آخرين، وتدخل الملك الحسن الثانى بمكالمة ملكية للأمير فيصل بن فهد الذى ساهم فى فسخ عقد اللاعب وإطلاق صراحة للاحتراف فى أوروبا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة