صحيفة: السعودية تطلب من الهند أدلة حول تورط "فصيح" بأنشطة إرهابية

ذكرت صحيفة "آشيان إيج" الهندية اليوم، أن السعودية طلبت من الهند تقديم المزيد من الأدلة حول تورط فصيح محمود فى أنشطة

متعلقة بالإرهاب، خاصة الانفجارات التى وقعت فى بنجالور ودلهى.

وأضافت الصحيفة: أن الهند التى سعت إلى ترحيل فصيح من السعودية قد حصلت على مذكرة توقيف من الانتربول، موضحة أن السلطات السعودية طلبت من وكالات الأمن الهندية توضيح دوره فى تنفيذ الأعمال الإرهابية وعلاقته بالجماعة الإرهابية المجاهدين الهندية.

وأشارت إلى أن فصيح محمود، متهم بتورطه فى انفجارات إستاد شيناسومى فى بنجالور وحادث إطلاق النار بالقرب من جامع مسجد عام 2010، ومطلوب القبض عليه من قبل شرطة دلهى وكارناتاكا، مشيرة إلى أن السعودية غير سعيدة بالتغطية الإعلامية لدورها والتعاون الذى قدمته لوكالات الأمن الهندية فى ترحيل سيد ظبى الدين المعروف باسم "أبو جندل" أحد مخططى الهجمات الإرهابية بمومباى.

وكانت صحيفة "هندوستان تايمز" قد ذكرت مؤخراً أن السعودية أوقفت ترحيل المتهم الهندى فصيح محمد، وقررت إجراء تحقيقات موسعة معه حول أنشطته المتعلقة بتورطه فى التآمر لتنفيذ هجمات فى دلهى وبنجالور قبل تسليمه إلى وكالات الأمن الهندية.

وأوضحت الصحيفة أن قرار الرياض بالاحتفاظ بالمهندس الهندى من "بيهار" يأتى عقب إعلان وكالات الأمن الهندية تفاصيل تسليم المشتبه فيه "أبو جندل" لإحراج باكستان التى كانت تحاول إقناع الرياض بتسليمه لإسلام أباد، مشيرة إلى أن مستشار الأمن القومى الهندى شيفشانكار مينون نصح الأسبوع الماضى قيادات الشرطة والاستخبارات بعدم الإعلان عن عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنها تؤدى إلى إحراج دولى.