نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية صورة لغلاف مجلة تايتانك الألمانية الساخرة لعددها هذا الشهر، والذى يحمل صورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وصفت دير شبيجل هذا القرار بأنه قد يؤدى بأن تصبح ألمانيا هدفا لغضب المسلمين.
وسوف يظهر على صفحة الغلاف صورة مأخوذة من الفيلم المسيء، وتظهر معه بيتينا ولف السيدة الأولى السابقة لألمانيا التى تدور حولها الشائعات بأنها كانت تعمل فى الدعارة.
كانت مجلة تايتانك قد نشرت صورة ساخرة لبابا الفاتيكان فى يوليو الماضى أثارت غضب الكنيسة الكاثوليكية، التى رفعت على المجلة دعوى قضائية بسبب هذا العدد.
وقد أجرت مجلة دير شبيجل حوارا مع رئيس تحرير مجلة تايتانك ليو فيشر، مشيرة إلى أن الهدف من الحوار هو التعرف على الخط الفاصل بين الدعابة والدعاية لليمين المتطرف، وفى سؤال عن رأيه فى الرسوم التى نشرتها المجلة الفرنسية أوضح فيشر أنها رد فعل سلمى بالمقارنة بأحداث العنف التى شهدها العالم العربى.
وردا على سؤال عن الفرق بين حرية الرأى والتعبير واجتذاب اليمين المتطرف، رد فيشر أنه لا يوجد من يرغب فى مساندة الجانب المخطئ، ولو كانت تهدف أى مجلة ساخرة إلى اجتذاب اليمين المتطرف إذا فهى مجلة تنتمى لهذا التيار، وأوضح أن الإهانة بلا سبب هى عملية مملة.
وردا على تعليق بأن ليس جميع المسلمين حول العالم سيفهمون الدعابة وراء العدد الذى سينشره ويحمل صورة الرسول، أكد فيشر أنه يقف فى جانب المؤمنين، وأوضح أن السيدة الأولى السابقة التى ستظهر صورتها على العدد من المتوقع أن تزيد القلق المتفجر أصلا فى العالم الإسلامى، مشيرا إلى أنه سبق للمجلة وأن أصدرت عددا عن اليهود تحت عنوان "حقيقة اليهود".
دير شبيجل تنشر غلاف المجلة المسيئة وحوارا مع رئيس تحرير تايتانك
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 05:06 ص
مظاهرات ضد الفيلم المسىء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة