برنامج صوت الشباب العربى يناقش "استقلال الإعلام أم تبعيته للدولة"

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 09:56 ص
برنامج صوت الشباب العربى يناقش "استقلال الإعلام أم تبعيته للدولة" صورة أرشيسفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المجلس الثقافى البريطانى بالشراكة مع مؤسسة آنا ليند وساقية الصاوى الثقافية مناظرة علنية تحت عنوان "استقلال الإعلام أم تبعيته للدولة"، حيث تعقد المناظرة غدا الثلاثاء القادم 25 سبتمبر فى تمام الساعة الثامنة مساءً بقاعة الحكمة بالساقية.

يدير المناظرة الإعلامى خالد عز العرب، من قناة بى بى سى العربية، كما يحضر المناظرة كل من عمرو خفاجى، رئيس تحرير جريدة الشروق، والإعلامية دينا عبد الرحمن من قناة سى بى سى، وعبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام، والإعلامى أسامة كمال من الفضائية المصرية.

وتعتبر هذه المناظرة الثالثة من سلسلة المناظرات المفتوحة التى تمتد من شهر أغسطس 2012 وحتى شهر مارس 2013، والتى يتم تنظيمها بالشراكة مع ساقية الصاوى الثقافية، وذلك من خلال المرحلة الثانية لبرنامج صوت الشباب العربى الذى أَطلق فاعليته المجلس الثقافى البريطانى، ومؤسسة آنا ليند فى 2011 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويهدف البرنامج إلى توفير الفرص والأدوات اللازمة لتنمية قدرات الشباب المشارك فى إقامة وإدارة المناظرات الفعالة من أجل إثراء الحوار الديمقراطى التعددى القائم فى العالم العربى.

يعتمد برنامج صوت الشباب العربى على إقامة الشراكات مع قطاع التعليم، بالإضافة إلى التواصل مع جميع مؤسسات المجتمع المدنى مثل المنظمات غير الحكومية والشباب والمراكز الثقافية والمدارس والجامعات، فضلاً عن الوزارات المعنية فى "الأردن، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب"

كما نجح المجلس الثقافى البريطانى فى المرحلة الأولى وبالتعاون مع الجامعات الشريكة "جامعة القاهرة، كلية الطب، وجامعة جنوب الوادى، جامعة المستقبل" فى إقامة منتديات للمناظرة من خلال إقامة الدورات التدريبية وحلقات المناظرة المستمرة، حيث أظهر الطلبة المشاركين حماسة كبيرة تجاه برنامج صوت الشباب العربى، بالإضافة إلى رغبة هؤلاء الشباب الشديدة فى الحفاظ على استدامة هذا البرنامج.

جدير بالذكر أن المجلس الثقافى البريطانى يقوم وبالاشتراك مع مؤسسة آنا ليند بتنفيذ وإدارة برنامج صوت الشباب العربى من دافع مسئوليتهم الإقليمية، بتمويل مشترك من مبادرة الشراكة العربية التابعة لوزارة الخارجية البريطانية وشئون الكومنولث والإتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الدعم المؤسسى من جامعة الدول العربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة