بالصور.. تواصل الاعتصام بمطروح للمطالبة برحيل المحافظ

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 10:07 م
بالصور.. تواصل الاعتصام بمطروح للمطالبة برحيل المحافظ جانب من الاعتصام
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل عدد كبير من أهالى مرسى مطروح من مختلف التيارات والحركات السياسية والشبابية الاعتصام المفتوح أمام مبنى المحافظة لليوم الثالث على التوالى، للمطالبة برحيل اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح، والقيادات التنفيذية، والعسكريين الذين يشغلون مناصب مدنية بالمحافظة، بسبب سوء إدارة شئون المواطنين، وتردى الخدمات، بحسب قول المعتصمين.

وأكد اتحاد القوى الثورية بمطروح "تقوى" استمرار الاعتصام والتصعيد السلمي، حتى رحيل المحافظ ومعاونيه وإقالتهم من مناصبهم.

وشهد الاعتصام تأييد ومشاركة قطاعات مختلفة من المواطنين من مختلف الفئات والمناطق والمدن بالمحافظة، حيث وصل اليوم إلى مقر الاعتصام وفد يمثل أهالى الضبعة لمساندة المعتصمين، وإعلان دعمهم للمطالب الشعبية برحيل المحافظ، ومكافحة الفساد على كافة المستويات، وكان على رأس وفد أهالى الضبعة الشيخ السلفى أبو بكر الجرارى إمام مسجد الفتح بالضبعة، ومستور أبو شكارة مسئول اللجنة الشعبية لأهالى الضبعة.

كما يشهد مقر الاعتصام تردد عدد من القيادات القبلية من العمد والمشايخ والأعيان، كان من بينهم الشيخ عمر راجح ممثلا لواحة سيوة، وبعض قيادات حزب النور والدعوة السلفية، مثل جابر عوض الله أمين حزب النور، وبعض أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، من أجل مساندة ودعم المعتصمين كما يشارك فى الاعتصام عدد من شعراء البادية بإلقاء قصائدهم.

وكان المحتجون قد توافقوا على التصعيد ببدء تنظيم اعتصام مفتوح بداية من مساء السبت الماضى، ونصبوا الخيام أمام المدخل الرئيسى لديوان المحافظة، وهو المدخل المخصص للمحافظ وكبار الزوار.

يذكر أن شباب ونشطاء مطروح قد نظموا عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية، عقب إعلان حركة المحافظين الأخيرة، للمطالبة برحيل المحافظ ومعاونيه، وقام المحافظ الأسبوع قبل الماضى بدعوة المحتجين للقائه لمعرفة مطالبهم الإصلاحية، إلا أنهم رفضوا لقاءه لتمسكهم بمطلبهم الرئيسى، وهو رحيل المحافظ ومعاونيه، ومع تمسك المحافظ بمنصبه وعدم الاستجابة للأصوات التى تطالبه بالرحيل وتجاهل الرئيس محمد مرسى وقيادات نظامه لمطالب أهالى مطروح، قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح أمام المدخل الرئيسى لمبنى المحافظة.







































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة