وأكد أولياء الأمور أن أبنائهم يسافرون يوميا إلى قرية " شبرا ريس " التابعة لنفس المركز ولا توجد مواصلات تربط بين القريتين مما يضطر الأولاد للسير قدما على طريق زراعى بالرغم أن معظمهم بنات ومع انتشار البلطجة والانفلات الأمنى أصبحوا معرضون يوميا للخطف والسرقة والاغتصاب وسرقة حليهم ومصروفهم اليومى.
وأضاف الأهالى أن القرية يوجد بها مساحة كافية لبناء المدرسة وتم عرضها على إدارة مركز كفر الزيات ومنذ سنوات يعانون من هذه المشكلة ولم يهتم بهم أحد من المسئولين
وهدد أولياء الأمور بالتصعيد وإضراب الأولاد عن الذهاب إلى المدرسة وقطع شارع البحر قبل أن تحدث كارثة متوقعة من جراء السير على الطريق الزراعى وسط هذا الانفلات الأمنى .
والتقى المستشار محمد عبد القادر وفد منهم واستمع لشكواهم ووافق على بناء مدرسة بالقرية فى المساحة الخالية التابعة للجمعية الزراعية بالقرية وأكد لهم أن الأمر سيتم دراسته من اليوم مع هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم وإنهاء الأمر خلال أيام مما دعا المعتصمين لفك الاعتصام والتظاهر والعودة إلى بيوتهم .






