
نيويورك تايمز
فريدمان: أوباما هدد مرسى بقطع المساعدات ما لم يتحرك لحماية السفارة الأمريكية وإدانة الهجوم
فى سياق مقال تحليلى للكاتب الأمريكى البارز، قال توماس فريدمان إنه فى بداية الاعتداءات التى شهدتها السفارة الأمريكية فى القاهرة، بسبب فيديو تافه مسىء للإسلام، رفض الرئيس محمد مرسى فى البداية إدانة المعتدين أو حتى التحرك بقوة لحماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
ويضيف فريدمان، فى إطار مقاله بالصحيفة حول سياسات الرئيس باراك أوباما قبيل الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، أن مكالمة هاتفية غاضبة من الرئيس أوباما، الذى ما لا شك أنه ألمح فيها أن مصر لن تحصل على أى قرش من المساعدات الخارجية ما لم يتحرك مرسى، كانت الدافع وراء إدانة الرئيس المصرى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، للهجوم.
ويشير إلى أن مسئولين من جماعة الإخوان أوضحوا أن مرسى كان حائرا بشدة بين الالتزامات الدبلوماسية وخشيته التفريط فى قاعدته الشعبية وانتقادات السلفيين له.

واشنطن بوست:
أحمدى نجاد: التهديدات الإسرائيلية لإيران ليست أكثر من مجرد ضوضاء تحمى به الدولة العبرية نفسها
تحدث الكاتب ديفيد اجناتيوس فى مقاله اليوم بالصحيفة عن المقابلة التى أجراها مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى نيويورك التى جاء إليها للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويقول الكاتب إن إيران ربما تكون على خط النيران، إلا أن رئيسها بدا مستعدا للقتال بهدوء أكثر من أى وقت مضى، حيث رفض التهديدات العسكرية الإسرائيلية لبلاده وتوقع عدم حدوث تطور فى المحادثات النووية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل.
ويتابع اجناتيوس قائلا إن أحمدى نجاد، بدا رابط الجأش برغم التكهنات فى الأشهر الأخيرة بشأن توجيه ضربات عسكرية لبلاده أو الوضع غير المستقر لحليفها بشار الأسد فى دمشق. وبدلا من ذلك، تحدث كثيرا عن السياسة، بما فى ذلك إشارة إلى ما يراه حربا على وعى الرأى العام الأمريكى.
وبينما أعرب أحمدى نجاد عن استعداده للتفاوض حول عدد من الموضوعات، إلا أنه عاد التعميم عندما تم الضغط عليه بشأن التفاصيل، وكانت نبرته هادئة حتى فى مناقشة الصدام المحتمل مع إسرائيل.
وفيما يتعلق بإسرائيل، قال الرئيس الإيرانى: "إننا بشكل عام لا نأخذ قضية الصهاينة والمخاطر المحتملة القادمة منهم على محمل الجد..بالطبع ربما يودوا أن يجدوا طريقة لخلاصهم بإحداث الكثير من الضوضاء وإثارة المخاطر من أجل أن يحموا أنفسهم، لكنى لا أعتقد أنهم سينجحون".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخادع فى تهديداته بضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال الرئيس الإيرانى إنه يوافق على تلك الرؤية ويؤكد أن هذا التحليل يعبر عن توافق مشترك.
ويرى اجناتيوس أن الثقة بالنفس التى عبر عنها الرئيس الإيرانى فى المقابلة هى جزء من الأسلوب، فلا يوجد سياسى يريد أن يبدى ضعفا أمام خصومه. إلا أنه فى هذه المقابلة، الثالثة التى يجريها الكاتب مع أحمدى نجاد، تولد لديه إحساس بأن الرئيس الإيرانى يؤمن حقا بأن العالم يمضى فى طريق إيران، وهو يرى أن أمريكا تواجه انتكاسات فى جميع أنحاء العالم الإسلامى فى حربى العراق وأفغانستان وأخيرا فى تعاملها فى الثورات العربية.
والحلفاء المقربون من أمريكا مثل الرئيس السابق حسنى مبارك قد رحلوا، ولا يزال أحمدى نجاد باقيا.
وفيما يخص المفاوضات النووية التى تجريها إيران مع القوى الدولية، قال إحمدى نجاد إن إيران كانت ترغب فى الوصول إلى اتفاق للحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب، إلا أن ألمح ضمنا إلى أن إدارة أوباما تريد إبطاء المفاوضات حتى إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أجل تجنب التنازلات التفاوضية التى قد تحرج الرئيس.
وقال أحمدى نجاد: "لقد كنا دائما مستعدين ونحن مستعدين للاتفاق الذى سيحد من مخاوف المجموعة الدولية، إلا أن التجربة أثبتت أن القرارات المهمة والرئيسية لا يتم اتخاذها فى الولايات المتحدة فى الفترة التى تسبق الانتخابات".
وفى الشأن السورى، قال الرئيس الإيرانى إن طهران تتطلع للمساعدة فى التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال فى سوريا، وأعرب عن دعمه للانتخابات الانتقالية التى تسفر عن تشكيل حكومة جديدة. وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس بشار الأسد يمكن أن يكون مرشحا، قال إن هذا الأمر يقرره السوريون. وهو ما يراه اجناتيوس استمرار سياسة إيران فى دعم الأسد.
ولفت الكاتب فى النهاية إلى أن انتهاء فترة أحمد نجاد فى الحكم ستكون العام المقبل، ومن ثم فإن هذه ربما تكون آخر زيارة له لنيويورك من الناحية النظرية، لكن من خلال حديثه، بدا من غير المرجح أن سيختفى من الساحة السياسية الإيرانية أو من الساحة العالمية دون قتال.
كريستيان ساينس مونيتور:
البيت الأبيض يتعرض لضغوط للكشف عن تفاصيل هجوم بنيغازى
قالت الصحيفة إن البيت الأبيض يتعرض لضغوط من أجل الإفصاح عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم على القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية قبل أسبوعين، بما أدى إلى مقتل السفير الأمريكى هناك كريس ستيفينز ودبلوماسين آخرين.
وتشير الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما الذى أدى إلى الهجوم أو مدى تورط تنظيم القاعدة أو أية منظمات إرهابية أخرى فى الحادث، حيث يقول المعارضون إن الرئيس أوباما فى حاجة إلى تفسير وتوضيح ما حدث بشكل أكبر.
ونقلت الصحيفة تصريحات عضو الكونجرس مايك روجرز لشبكة سى إن إن التى قال فيها إن الرئيس فى حاجة إلى الظهور على شاشة التلفزيون لتوضيح الأمر، لا يمكن أن يكون الأمر متعلقا بالانتخابات، بل بالسفير الذى قُتل.. وأضاف أن أوباما فى حاجة أن يقود هذه القضية، ولا يجب أن ينتظر حتى نوفمبر.
وكان مستشار حملة أوباما والمتحدث السابق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس قد حاول مواجهة الانتقادات التى وجهت لإدارة أوباما بأن رسالتها فى هذه القضية كانت مشوشة ومتناقضة، وأوضح أن لا أحد يريد حل هذه القضية أكثر من الرئيس ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون حتى يمكن حماية البعثات والقنصليات الأمريكية فى جميع أنحاء العالم والإبقاء على التواصل.