تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، حيث أبطلت التوقعات الاقتصادية القاتمة وحالة عدم اليقين بشأن أزمة ديون أسبانيا تأثير الحماس المستمد من إجراءات التحفيز النقدى ومن المتوقع أن تظل التداولات فى نطاق ضيق.
وقادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية خسائر السوق وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمئة إلى 1114.60 نقطة ، مبددا المكاسب التى حققها فى الجلسة السابقة بفضل تكهنات باقتراب اسبانيا من طلب مساعدة مالية دولية.
وفى علامة على إحجام المستثمرين عن تعزيز الصعود الذى شهدته السوق فى الآونة الأخيرة لم يسجل المؤشر مستويات مرتفعة جديدة فى 14 شهرا يوم الجمعة وقلص مكاسبه فى أواخر التعاملات لينهى الأسبوع دون تغير يذكر.
وقال إسحاق صديقى المحلل لدى إي.تي.إكس كابيتال فى إشارة إلى إصلاحات هيكلية من المتوقع أن تعلنها مدريد يوم الخميس "من المرجح أن يستمر التداول فى نطاق ضيق إلى حين الحصول على مزيد من المعلومات بشأن اسبانيا."
وأضاف "يبدو أن موجة زيادة السيولة قد انتهت وعادت مخاوف النمو العالمى إلى بؤرة الاهتمام. إنه يوم خفيف للغاية بوجه عام لذلك من الصعب أن نتوقع تغيرا فى الأسعار."
وفى أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.5 بالمئة وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسى 0.7 بالمئة ومؤشر داكس الألمانى 0.4 بالمئة.
