اعتصام أمام سجن سعودى للمطالبة بالإفراج عن معتقلين

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 11:39 ص
اعتصام أمام سجن سعودى للمطالبة بالإفراج عن معتقلين صورة أرشيفية
الرياض (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عشرات من أقارب معتقلين سعوديين فى أحد سجون منطقة القصيم، شمال الرياض، اعتصاما عصر الأحد ما زال مستمرا حتى الاثنين تزامنا مع مناسبة اليوم الوطنى، وذلك للمطالبة بالإفراج عنهم أو محاكمتهم.

وقالت إحدى النساء المعتصمات "نقف هنا أمام سجن الطرفية، قرب القصيم (400 كم شمال الرياض)، منذ عصر الأحد ولن نتزحزح حتى تحقيق مطلبنا برؤية أقاربنا المعتقلين دون وجه حق". وأضافت رافضة ذكر اسمها "لقد حكمت المحكمة على شقيقى بالسجن ثلاث سنوات منذ أربعة أعوام وانتهت المدة وما يزال قابعا فى السجن، كما توفى شقيقى الآخر إبان فترة اعتقاله بسبب الإهمال الصحى".

وأجابت ردا على سؤال "نعم، اعتقل أشقائى بناء على ميولهم الدينية أليس بوسعنا الدفاع عن ديننا؟ بأى شرع يحكمون"؟

ويتهم حقوقيون السلطات السعودية باحتجاز آلاف الأشخاص دون توجيه اتهامات إليهم أو محاكمتهم، مشيرين إلى أنها تستغل خلافاتها مع المتشددين دينيا لسجن المعارضين السياسيين من توجهات أخرى.

من جهتها، قالت الناشطة ريما الجريش، إنهم "يحتفلون باليوم الوطنى وأزواجنا فى السجون يخضعون للتعذيب دون توجيه أى تهم أو محاكمات"، واحتفل السعوديون أمس الأحد باليوم الوطنى الثانى والثمانين.

وأضافت أن "زوجها معتقل منذ أكثر من تسع سنوات دون اتهامه بأى شىء، إنها اعتقالات تعسفية لمجرد الاشتباه فإذا كنت فى استراحة وتحدثت فى أمر لم يعجبهم فسيتم اعتقالك"، وأشارت الحريش إلى وجود "ما لا يقل عن 30 ألف معتقل" فى السعودية حيث تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين فى سجونها.

وقد بدأت محكمة متخصصة بالنظر فى قضايا الإرهاب مطلع صيف 2011 محاكمة خلايا عديدة تضم مئات المتهمين غالبيتهم من السعوديين، وتابعت ريما التى يعمل زوجها ممرضا "أريد رؤيته، لقد مضى على آخر لقاء معه قرابة ثمانية أشهر، أريد أن أطمئن عليه"، موضحة أن بين المعتصمين حوالى 60 رجلا و45 امرأة و13 طفلا. ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة