كشف أيمن نور المتحدث الرسمى لحزب المؤتمر عن وجود اتصالات بين الحزب وكل من التيار الشعبى، الذى يقوده حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة، وتحالف الأمة الذى يقوده كل من عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وحزب الوفد من أجل التنسيق خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال نور فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إن حزب المؤتمر سيبدأ التشاور من أجل فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، خلال اجتماع مغلق يعقده الحزب مساء الأحد، مؤكدا على أن الحزب يرحب بأى تحالفات سواء كانت سياسية أو انتخابية خلال الفترة القادمة، ومشيرا إلى أن الهدف الرئيسى من هذه التحالفات هو لم الشمل وإعادة توحيد صفوف القوى المدنية من جديد.
وأكد نور أن القوى المدنية ستزيد من نسبة وجودها فى الشارع المصرى من خلال هذه التحالفات وهو ما سيفعل من دورها ونسبة تمثيلها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار نور إلى أنه حتى الآن لم يتم عقد اجتماعات مكثفة بين التيارات الثلاثة، إلا إنه جارى الاتصالات من أجل البدء فى عمل اجتماعات مكثفة والتنسيق خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال نور: إن تجربة حزب المؤتمر ستكون جيدة للغاية، حيث يندمج فى الحزب أكثر من حزب سياسى سابق له تاريخه منهم حزب غد الثورة وحزب الجبهة وحزب المصريين الأحرار وغيرها من الأحزاب والقوى المدنية، لمحاولة إنشاء اصطفاف وطنى قائم يثرى الحياة السياسية ويقوم بعمل توازن فى مصر.
وأشار أيمن نور إلى أن حزب المؤتمر سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال قائمة تضم عدد كبير الشخصيات العامة والمسئولين السابقين، والذين لهم باع كبير وخبرة سياسية كبيرة وهو الأمر الذى سيزيد من فاعلية هذه الأحزاب خاصة مع حرصها على التواصل مع الشارع المصرى والوصول اليه فى كل نجع وكل قرية وتحقيق مطالبه وحل مشكلاته.
من جانبه قال حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد أحد الشركاء الرئيسين فى إطلاق تحالف الأمة المصرية، إن التحالف بين التيارات الثلاثة، سيدعم موقفها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلا، إن الحزب يسعى لعمل تحالفات سياسية وانتخابية ولكن ينتظر حتى صدور قانون الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى يتم الوقوف على ماهية القانون والاستعداد للانتخابات القادمة.
واضاف الخولى أن الحزب سينسق مع التيارات المختلفة فمن الممكن أن يرصد كل حزب أو تيار من القوى المدنية أهم مناطق القوى والضعف لديه فى شتى محافظات الجمهورية والتنسيق حول الأسماء المرشحة لخوض هذه الانتخابات بينها وهو الأمر الذى يجعل القوى المدنية تحوز على أغلبية البرلمان القادم.
وأكد الخولى أن القوى المدنية حازت على 12 مليون صوت خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، إضافة إلى الأصوات التى فاز بها الدكتور محمد مرسى كرها فى التصويت، لمنافسة الفريق أحمد شفيق وهو ما يجعل رصيد القوى المدنية أكبر من رصيد تيار الإسلام السياسى.
وتوقع الخولى حال التوصل لتنسيق كامل فى الانتخابات البرلمانية بين التيارات الثلاثة، أن تفوز هذه التيارات بنسبة 50% +1 خلال الانتخابات التشرعية القادمة.
من جانبه أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى أن الحزب سيسعى للتنسيق بين القوى المدنية خلال الفترة القادمة، من أجل تدعيم موقفها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أن التنسيق ليس لمعاداة قوى الاسلام السياسى، وإنما لمنافسة شريفة عادلة تستقيم بعدها القوى السياسية فى مصر من أجل إقامة توازن سياسى يضمن لنا حكومة جيدة ومعارضة قوية.
اتصالات بين "المؤتمر" و"تحالف الأمة" و"التيار الشعبى" للتنسيق فى انتخابات البرلمان القادم.. نور: سنخوض الانتخابات بقائمة تضم عدد من الشخصيات العامة.. الخولى: نجاح التنسيق يضمن الأغلبية للقوى المدنية
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 04:07 ص