إسلام عفيفى بـ"روتارى سقارة": غير منطقى إنفاق الملايين على موكب الرئيس

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 12:10 م
إسلام عفيفى بـ"روتارى سقارة": غير منطقى إنفاق الملايين على موكب الرئيس إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، تخوفه على حرية الإعلام والصحافة والإبداع، خاصا مع إصرار قيادات بلجنة الصياغة فى الجمعية التأسيسية للدستور، على عدم وجود مادة تمنع أوتحظر الحبس فى جرائم النشر، لافتا إلى أن هناك حالة تباين صريحة فى الآراء بين ما يتردد من بعض مسئولى الحكومة الكبار، ومستشارى الرئيس حول هذا الموضوع.

وانتقد عفيفى عدم إغلاق ملف قضية إهانة الرئيس، مشيرا إلى أنه لا يزال مفتوحا ولم يتم إغلاقه حتى الآن، بل يضاف إليه قضايا أخرى، مفندا قضيتى سب وقذف موجهين من حزب الحرية والعدالة التى ستنظر فى الأول من الشهر القادم بالإسكندرية، والثالثة بتهمة إهانة الرئيس التى ستنظر فى محكمة جنح الدقى فى 15أكتوبر، قائلا: لوكانت هناك نية صادقة لعدم حبس الصحفيين لما ظل الملف مفتوحا حتى الآن".

وأضاف عفيفى، خلال الكلمة التى ألقاها مساء أمس فى الندوة التى نظمها نادى روتارى سقارة برئاسة عادل عبد الكريم، وأدار الندوة السكرتير الفخرى للنادى عصام خليفة، بحضور لفيف من الروتاريين.

وأشار عفيفى إلى أن حكم الإدارية العليا أربك حسابات حزب الحرية والعدالة، وفرض عليها فكرة إعادة ترتيب أوراقها فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية القادمة، حتى يدخل فى تحالفات ومصالحات مع تيار الإسلام السياسى، مثل النور السلفى والبناء والتنمية، متمنيا تشكل جبهة موحدة لخوض معركة الانتخابية مع هذه التيارات بحيث لا تتنافس مع كل الدوائر، ويتم تفتيت الأصوات لصالح التيارات الليبرالية.

وتوقع عفيفى عدم حصول حزب الحرية والعدالة على نفس نسبة المقاعد فى الانتخابات البرلمانية القادمة، بنسبة لا تزيد عن 30%، أملا بوجود تنسيق بين التكتلات الثلاثة الكبرى التى تم تشكيلها مؤخرا، مبررا حتى يكون هناك نوع من التنسيق من خلال دعم مرشح كل تيار ليحصل كل تيار على تمثيل متوازن مع التيار الإسلام السياسى.

ولفت عفيفى إلى حدوث تفتيت لأصوات، وحيرة للناخبين إذا ما تمت عملية التنسيق، مؤكدا أن التجارب السابقة خلقت حالة من الوعى السياسى، خاصا فى العملية الانتخابية المتمثلة فى شراء الأصوات، واستخدام الشعارات الدينية، معتقدا أن تلك الوسائل الدعائية لن تحظى مرة أخرى بنفس القابلية.

وانتقد عفيفى التكلفة الباهظة التى تتكبدها خزانة الدولة لطاقم الحراسات الخاصة لتأمين موكب الرئيس الدكتور مرسى حينما يتوجه للصلاة وسط الجماهير، لافتا إلى أن مال الدولة أهم من أن ينفق على موكب الرئيس.

وتعليقا على الفريق الإخوانى المصاحب للدكتور مرسى فى زياراته الدولية التى قام بها مؤخرا، مطلقا مصطلح دولة العلاقات العامة التى تهدف إلى محاولات الإخوان لإقامة علاقات مع الجميع بشكل متوازن لتحسين صورتهم.

ولفت عفيفى إلى أن الخطاب اللاذع الذى وجهه الدكتور مرسى لإيران أثناء مؤتمر عدم الانحياز،لم يكن معاديا لأمريكا، معتبرها ترضية لها، مشيرا إلى عدم الأخذ بتصريحاتها الحالية على محمل الجد، مبررا عدم اتزانها نتيجة السباقات الرئاسية.

واستنكر عفيفى التعامل الضعيف فى إدارة أزمة الفيلم المسىء للرسول، سواء على مستوى التصريحات الرئاسية التى دارت بين الدكتور مرسى وأوباما، أومن خلال وزارة الخارجية ، التى كان من المفترض أن توجه خطابا قويا أوتدبر لقاء على نفس المستوى لمواجهة السفير الأمريكى.

وأشار عفيفى إلى أن التعامل الضعيف لم يشف صدور المصريين، مما أفسد ما كان يمكن أن نقتص به للرسول بالشكل المتحضر اللائق، وأعطى الفرصة لبعض الجماعات المتطرفة ذات الأعلام السوداء التى تظهر بين الحين والآخر وفى مواقف مختلفة مرتبطة بحالات العنف سواء أمام مبنى السفارة أوعلى أرض سيناء.

وأكد عفيفى أن صعود التيار الإسلامى أوجد مناخا وأرضية خصبة لنموجميع التيارات الدينية المختلفة العنيف منها فكريا وعلى المستوى الحركى جهاديا، مشيرا إلى أن الفراغ الأمنى والاقتصادى والسياسى والسكانى بسيناء مسرح عمليات مناسب لتحركات هذه الجماعات، وإثارة القلائل لتكون أداة لاختراق الحدود، معتقدا أن هذه العناصر قد تم تجنيدها من جانب إسرائيل بطريقة أو بأخرى حتى تجد لها مبررا لفعل أشياء كثيرة فى المستقبل.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

انس

فعلا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب محمود ايوب

لماذا تستضبف نوادي الروتاري متحدثين من رجال الصحافة؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة