أحمدى نجاد: إسرائيل ليس لها "جذور" فى تاريخ الشرق الأوسط

الإثنين، 24 سبتمبر 2012 02:59 م
أحمدى نجاد: إسرائيل ليس لها "جذور" فى تاريخ الشرق الأوسط الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
نيويورك (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، اليوم الاثنين إن إسرائيل ليس لها "جذور" فى تاريخ الشرق الأوسط.

وأضاف أن إيران جذورها ضاربة فى التاريخ منذ آلاف السنين إلا أن إسرائيل نشأت منذ 60 أو 70 عاما فقط.

وتابع للصحفيين فى نيويورك حيث من المقرر أن يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنها (إسرائيل) ليس لها جذور فى التاريخ... أنها حتى لا تدخل فى المعادلة بالنسبة لإيران".

وأوضح نجاد أن إيران لا تأخذ التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عليها مأخذ الجد إلا أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها.

وألمح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أن إسرائيل قد تضرب مواقع نووية إيرانية وانتقد موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى يطالب بإعطاء العقوبات والدبلوماسية المزيد من الوقت لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وتنفى إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووى سلمى لتوليد الكهرباء.

وقال أحمدى نجاد للصحفيين فى نيويورك حيث من المقرر أن يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "فى الأساس نحن لا نأخذ تهديدات الصهاينة بجدية... نملك كل وسائل الدفاع ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا".
واستطرد من خلال مترجم "رغم أننا مستعدون تماما للدفاع عن أنفسنا إلا أننا لا نأخذ مثل هذه التهديدات بجدية".

ونقل عن قائد كبير فى الحرس الثورى الإيرانى أمس الأحد قوله إن إيران قد تشن هجوما وقائيا على إسرائيل إذا تأكد لها أنها تعد لمهاجمتها.

ونقل موقع قناة العالم التليفزيونية على الإنترنت عن القائد الكبير فى الحرس الثورى البريجادير جنرال أمير على حاجى زاده قوله إن إيران لن تكون البادئة بأى حرب لكنها قد تشن هجوما وقائيا إذا تأكد لها أن الأعداء يجرون الاستعدادات النهائية لمهاجمتها.

وقال الرئيس الإيرانى فى تصريحاته اليوم للصحفيين "القضية النووية ليست مشكلة لكن المهم هو التوجه الذى تتخذه الولايات المتحدة بشأن إيران.

نحن مستعدون للحوار لحل جذرى للمشاكل" لكن بشرط أن يقوم ذلك على "النزاهة والاحترام المتبادل".

وحذر بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس الإيرانى من إخطار استخدام لغة تحريضية عندما التقيا فى نيويورك أمس الأحد، قبل التجمع السنوى لزعماء العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفى سنوات سابقة استخدم الرئيس الإيرانى خطابه أمام الجمعية العامة ليدافع عن البرنامج النووى لطهران ويهاجم إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا.

وشكك أحمدى نجاد فى أعداد القتلى فى المحارق النازية، كما شكك فى مسئولية 19 شخصا خطفوا طائرات ركاب فى هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.

وعادة ما ينسحب المندوبون الغربيون من قاعة الجمعية العامة أثناء إلقاء أحمدى نجاد لخطابه.

وسيعقد على هامش الجمعية العامة اجتماعات رفيعة المستوى بشأن البرنامج النووى الإيرانى والأزمة السورية لكن دبلوماسيى الأمم المتحدة لا يتوقعون حلا سريعا لأى القضيتين.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

دة مش كلام دة فعل

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

ايران والغرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة