ضبط 3 ورش لتصنيع وصيانة الأسلحة فى سوهاج

تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنشأة بمديرية أمن سوهاج برئاسة المقدم أحمد عبد الرازق رئيس المباحث، وتحت إشراف اللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج من ضبط 3 ورش لتصنيع وإصلاح وصيانة الأسلحة بدائرة المركز.

بدأت أحداث الواقعة عندما وردت معلومات لضباط مباحث مركز شرطة المنشأة بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة العميد الحسن على عباس مدير إدارة المباحث الجنائية مفادها قيام 3 أشخاص بدائرة المركز بتحويل منازلهم لورش لتصنيع وإصلاح الأسلحة المتنوعة وبيع الذخيرة الحية.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمود العبودى رئيس مباحث المديرية، وضم العميد كمال محمد حسين مأمور المركز والنقيب رأفت عبد النظير معاون وحدة مباحث المنشأة مدعومين بتشكيلات قتالية من فرق الأمن المركزى.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الحملة من ضبط محمد محارب عبد النعيم محارب "20 عاما"، وبحوزته عدد "5 فرد روسى" صناعة محلية وعدد "1 طبنجة مجهولة المصدر وعدد" 10 مواسير سلاح، وعدد 11 طلقة آلية، وعدد 6 طلقات لمدفع جرانوف وعدد 3 طلقات خرطوش عيار 16 وعدد "4 لقمة" وعدد 2 طارق "وكمية كبيرة من إبر ضرب النار وعدد "1 سلاح أبيض سنجة مفرغة وعدد 1 أسطوانة جلى وعدد 1 صاروخ كهربائى لقطع المواسير وعدد 1 منشار قطع معادن وعدد 1 شنيور وعدد 1 منقلة، بالإضافة إلى أدوات تقطيع وإصلاح السلاح وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4011 إدارى مركز المنشأة.

كما أسفرت الحملة أيضا عن ضبط ورش تصنيع سلاح ملك ربيع محمود محمد حواس "55 عاما" عامل ويقيم بمركز المنشأة مسجل شقى خطر تحت رقم 13 وسبق اتهامه فى عدد 10 قضايا، وبحوزته عدد 1 طبنجة ماركة زيك 9 ملى قصير وعدد 1 فرد روسى صناعة محلية وعدد "40 طلقة آلية" وعدد "2 ماسورة سلاح وعدد" 6 ياى وعدد "8 لقمة" وعدد 2 طارق وكمية كبيرة من إبر ضرب النار، بالإضافة إلى أدوات التقطيع والتصنيع والصيانة.

كما تم القبض على حمد أحمد عبد المنعم "30 عاما" والذى يتخذ من منزله ورشة لتصنيع السلاح والسابق اتهامه فى عدد من قضايا تصنيع السلاح وبحيازته عدد "1 مسدس ماركة مينديل إيطالى وعدد من مواسير تصنيع السلاح وكمية من إبر ضرب النار، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4009 إدارى، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.

ومن جانبه أكد اللواء عبد العزيز النحاس، مدير أمن سوهاج، أنه كان لتلك الحملة الأثر الطيب فى نفوس المواطنين، حيث طالبوا بتكرار مثل تلك الحملات واستهداف تجار ومصنعى الأسلحة من أجل الحفاظ على الأمن العام.