تقدمت أسرة السيدة "ن.ك" ببلاغ لقسم مصر الجديدة، يحمل رقم 9000 لسنة 2012 إدارى، ضد الطبيب "ع.ف"، استشارى العظام بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة مصر الجديدة، يتهمونه بالتسبب فى وفاتها بسبب خطأ طبى، وهو عدم إعطائها عقارا لسيولة الدم قبل إجرائه جراحة لتركيب شرائح معدنية بالقدم اليسرى، مما تسبب فى إصابتها بجلطة رئوية أدت إلى الوفاة.
وأكدت عائلة الضحية، فى بلاغها، أنها توفيت يوم 24 أغسطس الماضى، نتيجة لإصابتها بجلطة رئوية، وذلك بعد إجرائها العملية الجراحية بـ10 أيام فقط، حيث تأكدوا بعد استشارتهم عدد من الأطباء المتخصصين فى تلك الحالات، بوقوع خطأ طبى، حيث كان من المفترض إعطاؤها عقاقير تمنع تجلط الدم، بسبب أن هذا النوع من العمليات الجراحية يستدعى عدم تحرك المريض لفترة زمنية محددة، مما يجعله أكثر تعرضا للإصابة بالجلطات، كما حدث مع تلك الحالة، وهذا ما أثبته أيضا التقرير الطبى الذى حصلوا عليه من طبيب متخصص بمستشفى قصر العينى، والذى أثبت وقوع هذا الخطأ الطبى.
ووجهت أسرة الضحية فى بلاغها تهمة الإهمال الطبى الجسيم، الذى أدى إلى الوفاة، للطبيب.