أكد جوزيف ملاك مدير المركز المصرى والمعنى بالشأن القبطى بالإسكندرية على أن المزاعم والإدعاء، بأن بيان مجمع كهنة الإسكندرية فى رفض ترشيح الاساقفة لمنصب البطريرك، يعد انشقاقا على الكنيسة،
مشيرا إلى أن ذلك إدعاء كاذب وتهويل يعتمد على ضعف الثقافة المسيحية لدى المصريين، وأن الاختلاف الفقهى لا يعتبر انشقاقا.
وأشار فى بيان صادر عن المركز، إلى أن شعب الإسكندرية يختلف على لائحة انتخاب البابا ويتفقون على الرأى الأخير للمجمع المقدس، وأن مجمع كهنة الإسكندرية بالإجماع يرفضون ترشيح أساقفة الإيبراشيات، ومن يسعى إلى الكرسى المرقسى، ويتفقون على أن الرأى الأخير للمجمع المقدس، وهذا يدل على وحدة الكنيسة.
كما أشار إلى أن رفض ترشيح أساقفة الايبراشيات له، تدعمه قوانين كنسية ولكن صعوبة تعديل اللائحة يقف حائلا.
وأضاف أن بيان مجمع كهنة الإسكندرية، يحمل توقيعات من مائة وستين كاهنا، يمثلون جميع كنائسها وهو توصية مرفوعة إلى رأس الكنيسة وأعضاء المجمع المقدس وموقف سوف يذكره التاريخ.
مشيرا إلى أن موقف كنيسة الإسكندرية ليس جديدا، ولكنه موقف تاريخى، وهذا يؤكد تميز الإسكندرية، فهى كانت مدينة الفلاسفة، وأصبحت مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ومازالت مدينة لاختلاف الآراء وعمق الأفكار.
المركز المصرى: بيان مجمع كهنة الإسكندرية ليس انشقاقا
الأحد، 23 سبتمبر 2012 06:16 ص
المجمع المقدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة