الصحف الأمريكية: مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض قطع المساعدات عن مصر.. ومرسى لنيويورك تايمز: واشنطن بحاجة لإحياء تحالفها مع مصر.. وإقالة الجنرالات بناء على إرادة الشعب.. مصر مدنية وليست دينية أو عسكرية

الأحد، 23 سبتمبر 2012 11:47 ص
الصحف الأمريكية: مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض قطع المساعدات عن مصر.. ومرسى لنيويورك تايمز: واشنطن بحاجة لإحياء تحالفها مع مصر.. وإقالة الجنرالات بناء على إرادة الشعب.. مصر مدنية وليست دينية أو عسكرية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز

مرسى: واشنطن بحاجة لإحياء تحالفها مع مصر.. وإقالة الجنرالات بناء على إرادة الشعب.. مصر مدنية وليست دينية أو عسكرية.. ولا صراع على الإطلاق بين ولائى للجماعة وبين كونى رئيسا للمصريين جميعا

قال الرئيس محمد مرسى إن الولايات المتحدة فى حاجة إلى تغيير جذرى لأسلوب تعاملها مع العالم العربى، وإلى أن تظهر قدرا أكبر من الاحترام بتقاليده، وأن تعمل على إقامة دولة فلسطينية، إذا كانت تأمل فى التغلب على كل عقود الغضب من سياساتها.

وقال مرسى، فى مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قبيل الزيارة المرتقبة غدا الاثنين، لنيويورك، إن على واشنطن إصلاح علاقاتها مع العالم العربى وإحياء تحالفها مع مصر التى تمثل حجر الزاوية فى الاستقرار الإقليمى.

ورفض الرئيس المصرى اتهامات البيض الأبيض بعدم التحرك السريع لإدانة المتظاهرين الذين تسلقوا سور السفارة الأمريكية وحرقوا العلم الأمريكى، قائلا: "إن أرواح الدبلوماسيين الأمريكيين لم تكن أبدا فى خطر، وأننا لا يمكن أبدا أن نقبل هذا العنف".

وشدد على أن مصر لن تكون معادية للغرب، كما أنها لن تكون تابعة له مثلما كان مبارك، لافتا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، اشترت بأموال دافعى الضرائب الأمريكيين الشعور بالغضب إن لم يكن الكراهية من جانب شعوب المنطقة، وأيدت الحكومات الديكتاتورية على حساب المعارضة الجماهيرية، وأيدت إسرائيل على حساب الفلسطينيين

وفى رده على سؤال الصحيفة ما إذا كان يعتبر الولايات المتحدة حليفا، قال مرسى إن هذا يعتمد على مفهوم كل جانب للكلمة، وأضاف قائلا: "لكننى أتصور أن البلدين أصدقاء حقيقين".

وأكدت الصحيفة نقلا عن مساعدين لكل من أوباما ومرسى أن الرئيس المصرى سعى فى البداية للقاء نظيره الأمريكى فى البيت الأبيض خلال زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع، لكنه لقى استقبالا فاترا. وأضافت أن مرسى تراجع عن طلبه فيما بعد.

وخلال الحوار الذى أجراه مراسل الصحيفة الأمريكية مع مرسى فى القصر الرئاسى، وفى إطار الحديث عن الإطاحة بجنرالات المجلس العسكرى أوائل أغسطس، عندما أشار المترجم إلى أن الجنرالات قرروا مغادرة السياسة، قاطعه مرسى سريعا بالنقيض.

وقال مرسى بالإنجليزية: "لا، لا، لم يكونوا هم من قرروا ذلك"، فى محاولة لإظهار أنه قراره. وأضاف: "إنها إرادة الشعب المصرى عبر الرئيس المنتخب، أليس كذلك؟".

وتابع: "إن رئيس جمهورية مصر العربية هو القائد العام للقوات المسلحة. ونحن نتصرف وفقا لاختيار الشعب المصرى وإرادته، وليس شىء آخر ".

وأكد مرسى الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "إن مصر الآن دولة مدنية حقيقية. إنها ليست دينية وليست عسكرية. فإنها ديمقراطية حرة دستورية قانونية وحديثة".

وأشاد الرئيس المصرى فى حواره بأوباما لتحركه السريع والحاسم لدعم ثورات الربيع العربى، وقال إنه يعتقد أن الأمريكيين يدعمون حق شعوب المنطقة فى التمتع بنفس الحريات التى يتمتع بها الشعب الأمريكى.

وفيما يخص علاقته بالجماعة بعد توليه السلطة، قال مرسى إنه لا يرى أى صراع على الإطلاق بين ولائه لجماعة الإخوان وتعهده بأن يكون رئيسا لكل المصريين بما فيهم الأقباط وهؤلاء الذين لديهم وجهات نظر أكثر علمانية.

وردا على تصريحاته السابقة، وقت أن كان رئيس لحزب الحرية والعدالة، بشأن عدم أحقية المرأة أو المسيحيين فى الترشح للرئاسة، قال: "نحن نتحدث عن قيم ومعتقدات وثقافات وتاريخ وواقع". وأشار إلى أن هذه المسألة متروكة لحكم علماء الدين المسلمين وليس له.

وأضاف: "لن أمنع امرأة من الترشح للرئاسة، فهذا ليس فى الدستور ولا القانون، لكن إذا ما سألتنى عما إذا كنت سأصوت لها أم لا، فهذا شىء آخر ومختلف".

وذهب الرئيس الإسلامى للتأكيد على تشارك العرب والأمريكيين فى هدفهم نحو الحياة الحرة فى بلادهم ووفقا لقيمهم وعاداتهم وبطريقة نزيهة وديمقراطية، مضيفا: "آمل فى تعايش سلمى متناغم". ودعا واشنطن لتحمل مسئولية الفلسطينيين وفقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد التى تدعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار: "طالما لم يتم الوفاء بعدالة وسلام للفلسطينيين فإن المعاهدة لم تكتمل حتى الآن".

وتختم الصحيفة حديثها مع الرئيس المصرى بالحديث عن سنوات دراسته بالولايات المتحدة، وتلفت إلى أنه عندما قال المترجم أن مرسى تعلم الكثير من أمريكا، سارعه بالتوضيح "علميا"، حيث انتقد الأعراف الغربية التى تتعامل بشكل أكثر مرونة مع الجنس والعيش خارج إطار الزواج.



واشنطن بوست

تركيا تشدد القيود على دخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها

رصدت الصحيفة مأساة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين بعد تشديد تركيا القيود على دخولهم إلى أراضيها، وقالت إن عدد هؤلاء اللاجئين الآن يتجاوز 120 ألفا، فيما يمثل إجهادا للضيافة التى تقدمها لهم أنقرة.

وتوضح الصحيفة أن الحكومة التركية لا تستطيع أن تبنى معسكرات للاجئين بشكل سريع بما يكفى. ولذلك، فإن عشرات الآلاف من السوريين متواجدون على الجانب السورى من الحدود، حيث تعسكر عائلاتهم تحت أغضان أشجار الزيتون، بدون خيم.

وتتابع الصحيفة قائلة: فى الأسابيع الأخيرة جعلت الحكومة التركية العبور غير القانونى من سوريا إلى أراضيها أكثر صعوبة. فى الماضى، ربما كان الجنود الأتراك يغضون البصر عنهم خاصة مع اللاجئين الذين يمتلكون حفنة من الدولارات، لكنهم الآن يحرسون الحدود بشكل عنيف، ويقول مسئولو الحكومة التركية إنهم قلقين مع أن حدودهم مع سوريا أصبحت موحشة للغاية ومعبرا للحشيش والسيارات المسروقة والأسلحة والأموال، والأخطر هو الجهاديون المسلحون.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين السوريين الذين لا يستطيعون دخول تركيا قد افترشوا فناء مدرستين فى إحدى القرى على الجانب السورى من الحدود، وأقاموا فى مسجد ومزرعة وأحد مصانع الزيتون. ونقلت عن أحد المتابعين لأوضاع اللاجئين هناك قوله إن عددهم الآن حوالى 4500، وربما يغادر منهم 500 فى اليوم، لكن يأتى بدلا منهم ألف آخرين.


نيو أمريكان

مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض قطع المساعدات عن مصر

قال موقع نيو أمريكان الإخبارى إن مجلس الشيوخ الأمريكى قد رفض، أمس السبت، مشروع قانون بقطع المساعدات السنوية التى تقدمها الولايات المتحدة لكلا من مصر وليبيا وباكستان بأغلبية كبيرة.

ورفض المجلس المقترح الذى تقدم به السيناتور راند بول بقطع المساعدات عن الدول الثلاثة لحين تسليم المشتبه فى تنفيذهم الهجمات على المكاتب الدبلوماسية الأمريكية فى مصر وليبيا، والتى أدت إلى مقتل سفير واشنطن لدى طرابلس كريستوفر ستيفينز ودبلوماسيين آخرين فى أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى.

كما برر بول مقترحه بقطع المساعدات عن باكستان لاعتقال الطبيب شاكيل أفريدى، لتقديم المساعدة للمخابرات الأمريكية فى الوصول إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة الستبق أسامة بن لادن. وجاء الرفض من جانب 81 عضوا بالمجلس مقابل 10 فقط مؤيدين.

وكان السيناتور بول قد حث أعضاء الكونجرس فى مجلسى النواب والشيوخ على تأييد قطع المساعدات عن مصر، وقال إن أموال دافعى الضرائب الأمريكيين تذهب إلى دول غير حليفة للولايات المتحدة، مطالبا بتخصيص الجزء الأكبر من هذه الأموال لتحسين أمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية. وقال إنه لو كانت هذه الدول لا تستطيع تأمين أرواح الأمريكيين وممتلكاتهم فإن الثمن المتزايد يجب أن يكون التوقف عن تقديم المساعدات.

ونجح بول فى الحصول على تأييد عدد من الأعضاء الجمهوريين فى مجلس الشيوخ لاقتراحه فى التوصيت على شروط تقديم المساعدات لكل من مصر وليبيا وباكستان، إلا أن الرافضين كان عددهم أكبر بكثير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة