الباييس
وزير الاقتصاد الإسبانى: سنحتاج نحو 60 مليار يورو
قال وزير الاقتصاد الإسبانى لويس دو جويندوس، أمس السبت، "إن إسبانيا لن تتعجل طلب مساعدة إضافية لتمويل ديونها، مضيفاً أن البنوك الإسبانية ستحتاج نحو 60 مليار يورو لإسقاط الأصول العقارية الرديئة من دفاترها. وقال دو جويندوس "إن جهود خفض العجز ستظل ضمن أولويات الحكومة التى ستعلن هذا الأسبوع خطة مسودة الميزانية لعام 2013، وإصلاحات هيكلية جديدة، ونتائج اختبارات التحمل لقطاعها المصرفى.
وطلبت الحكومة خط ائتمان أوروبيا بقيمة 100 مليار يورو لإعادة رسملة البنوك المتعثرة فى يونيو، وتجرى محادثات منذ أسابيع بشأن برنامج لشراء السندات من قبل البنك المركزى الأوروبى، وصندوق إنقاذ منطقة اليورو، لكنها تبدى تردداً لبواعث قلق من صعوبة الشروط.
وأكد دو جويندوس أنه يتوقع أن تأتى نتائج اختبار تحمل مستقل للقطاع المصرفى الإسبانى أجرته شركة أوليفر ويمان الاستشارية منسجمة مع التقديرات الأولية الصادرة فى يونيو، وحجمها 60 مليار يورو.
ويذكر أن الحكومة الإسبانية تواجه موجة احتجاجات جديدة اعتراضاً على سياساتها التقشفية، حيث نظم عمال النقل والطلبة والنقابات العمالية إضرابا ومسيرات يوم الجمعة الماضية، وتسببت الإضرابات، التى تأتى أيضا بسبب خفض الأجور وارتفاع أسعار تعريفة النقل والمواصلات، فى إصابة شبكة مترو الأنفاق والحافلات فى مدريد بالشلل.
الموندو
راخوى يعرب عن استعداده للحوار حول انفصال إقليم كتالونيا
أعرب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى عن استعداده للحوار حول إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد، موضحاً أن الأمور ليست بيضاء أو سوداء، حيث توجد مصالح أخرى.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن راخوى لم يشر إلى فعاليات سياسية لحزبه أو الرغبة فى استقلال كتالونيا، لكنه أوضح أنه "حان وقت الحوار"، مشدداً على أنه "فى إسبانيا يمكن إيجاد نقاط تلاقى للخروج من الأزمة التى تمر بها.
وأضاف راخوى "إننى على استعداد للحوار"، مضيفاً أن "حلول المشكلات لا تسوى عبر خلق مشكلات أخرى"، مؤكداً أنه "يتعين الآن عمل الحكومة وأقاليم الحكم الذاتى معا" من أجل تحقيق التعافى الاقتصادى.
إيه بى سى
فنزويلا ترفض تقريرا أمريكيا يتهم شافيز بالاخفاق فى مكافحة المخدرات
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن فنزويلا رفضت أمس، السبت، تقريرا أمريكيا جديداً يتهم حكومة هوجو شافيز بالإخفاق فى مكافحة المخدرات، وقالت مذكرة سنوية للرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن المخدرات، بعث بها لوزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، "إن فنزويلا مازالت واحدة من الطرق المفضلة للتهريب إلى خارج أمريكا الجنوبية بفضل حدودها الغربية المليئة بالثغرات مع كولومبيا، بالإضافة إلى أنها منتج كبير للكوكايين".
ولكن وزارة الخارجية الفنزويلية ردت فى بيان لها قائلة إن "الولايات المتحدة كأكبر مستهلك للمخدرات على وجه الأرض تفتقر إلى السلطة الأخلاقية للحكم على سياسات الدول الأخرى"، مضيفاً أن مذكرة أوباما تعطى مثلا "لعدوانية واشنطن الدائمة ضد الحكومات المستقلة، مثل فنزويلا، من أجل فرض سياستها للهيمنة على العالم".
ويذكر أن أنصار شافيز خرجوا أمس إلى الشوارع كنوع من الدعم له فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 7 أكتوبر المقبل، ورددوا هتافات "شافيز لن يغادر"، و"نحن هنا لندافع عن الرئيس الاشتراكى وبرنامجه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة