التحالفات والاندماجات الحزبية تسيطر على مائدة أيمن نور بعد استقباله عمرو موسى وأحمد الحريرى بمنزله بالزمالك.. الساسة يؤكدون على مراهنتهم لتحقيق التوحد إسهامًا لنضج الحياة السياسية بمصر

الأحد، 23 سبتمبر 2012 11:10 ص
التحالفات والاندماجات الحزبية تسيطر على مائدة أيمن نور بعد استقباله عمرو موسى وأحمد الحريرى بمنزله بالزمالك.. الساسة يؤكدون على مراهنتهم لتحقيق التوحد إسهامًا لنضج الحياة السياسية بمصر الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة
كتبت إيمان على _ تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، مساء أمس السبت، لقاءً جمع بين أحمد الحريرى أمين عام تيار المستقبل اللبنانى ووفد من المنظمة الليبرالية وعدد من رؤساء الأحزاب المشاركة فى حزب المؤتمر أبرزهم عمرو موسى، أسامة الغزالى حرب، رامى لكح، ناجى الشهابى وغيرهم، بمنزله بالزمالك.

وسيطرت قضية التحالفات الحزبية التى تدور على الساحة المصرية فى الوقت الحالى على الحوار بين الساسة على مائدة العشاء، حيث اتفق الجميع أن التحالفات والاندماجات التى تظهر بشكل واضح اليوم أكبر دليل على نضوج الحياة السياسية فى مصر، خاصة وأن هناك من يرى صعوبة حدوث ذلك مما يجعله رهانا كبيرا يخوضه رؤساء الأحزاب على فكرة التوحد.

وأكد عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن الشارع المصرى فى أشد الحاجة لتحالف الأحزاب لتصبح هناك وحدة للصف المدنى تحقيقا منها للديمقراطية وتطوير الحياة الحزبية بمصر، مما يساعد المواطن البسيط على اختيار ممثليه بالبرلمان بسهولة دون تشتت بين مرشح مدنى وغيره مدنى آخر.

وأكد على أن هذه التحالفات لن تكون للانتخابات فقط بل ستكون تحالفات سياسية معبرة عن مجموعة من الأحزاب الفترة المقبلة.

من جانبه أبدى أحمد الحريرى سعادته بالحراك السياسى وتحول ثقافة الشارع المصرى للاهتمام بالسياسة وخاصة فئة الشباب خاصة وأن ذلك يأتى فى ظل نكهة حربية تتمتع بها الساحة اليوم، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الفائزين بعد الثورات دائما هم المجموعات الأكثر تنظيما قبلها داعيا القوى المدنية بضرورة التوحد وتنظيم أنفسها أكثر لخدمة الشارع المصرى وتحقيق مطالبه والتى تتركز فى توفير الحريات والعدالة الاجتماعية ومدنية الدولة.

كما أبدى الحريرى قلقه من التغييرات الجديدة فى ميدان التحرير متسائلا هل هناك محاولة لطمس ملامح الثورة، مشددا فى حديثه على ضرورة تمسك شباب الثورة بإقامة رمز تذكارى بالميدان.

وأشار الحريرى أن الاندماجات الحزبية التى تظهر على الساحة الآن دليل على نضج عقلية الأحزاب بمصر لكنها تحتاج فى نفس الوقت لفترة أكبر واستدعاء التجربة فى شكل تحالفات أولا لمعرفة شكل الاختلافات التى يمكن أن تحدث وبعد ذلك يمكن ظهور فكرة الاندماج بشكل واضح.

بينما قال نور إن الثورة لم تكن يوم 25 يناير بل من قبل ذلك بوجود عدد كبير من الرموز السياسية التى ناضلت الكثير لصالح البلاد وكانت دائما فى وجه النظام السابق وقت استبداده وقمعه وكانت داعمة لمطالب الشارع المصرى حتى حدثت ثورة 25 يناير.

وأشار أن التحالفات لا تهدف لحدوث معركة ضد أحد لكن أساسها الوصول بالبلاد للديمقراطية والحرية التى خرج لها الملايين فى ثورة 25 يناير.

وأضاف أسامة الغزالى حرب القيادى بحزب الجبهة الديمقراطى أن مصر تمر بلحظة فارقة تحتاج لتوحد الجميع حيث تدخل فى عملية تغيير شامل بداية بنظام الحكم وصولا بالدستور الذى لابد من صياغته بشكل جيد ليكون موفقا لأعوام قادمة، مشيرا أن الثورة قامت لإقامة نظام ديمقراطى تعددى وليس سلطة شمولية.

وأوضح الغزالى حرب أن فكرة الاندماج تستدعى تجربة التحالف أولا والممثل فى تحالف الأمة المصرية ثم الاندماج حتى لا تتعرض الأحزاب لخطورة الاختلاف بعد الدمج مما يؤدى إلى خسارة أحزابها الرئيسية.

وأكد الغزالى حرب أن استقالة السعيد كامل من رئاسة الحزب لأسباب خاصة به وهى انشغاله بعمله فى السعودية نافيا أن يكون السبب هو خلافات بالحزب بسبب الاندماج خاصة وأن الفكرة تلقى قبولا وسط الجميع.




































مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مايكل منير أبو دم يلطش

عدد الردود 0

بواسطة:

د.عبد الرحمن نجاح

فى الفاضي

عدد الردود 0

بواسطة:

المحامي الحر

لأيمن نور وللإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف النجار

مصدر دخله

عدد الردود 0

بواسطة:

الجعان

الاكل شكله يفتح النفس

عدد الردود 0

بواسطة:

هو ايمن نور من الاثرياء فى مصر ونحن كشعب لم نعلم

المحظــــــــــــــــــــــورة لا

التعليق فالعنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

م. احمد منيا

ايمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

مظلوم

هحرق نفسي أدام قصر الرئاسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة