"البيطريين" تنتفض ضد قنديل احتجاجاً على تجاهل مطالبها.. وتعلن الإضراب العام 5 أكتوبر المقبل.. و2000 طبيب يحاصرون مقر مجلس الوزراء.. والنقيب: مصر خسرت 60% من الثروة الحيوانية بسبب أمراض الحمى

تظاهر أكثر من 2000 طبيب بيطرى أمام مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اعتراضاً على تجاهل الحكومة لمطالبهم التى يأتى فى مقدمتها إدراجهم ضمن كادر العاملين بالمهن الصحية، وإنشاء وزارة للثروة الحيوانية والمائية، وعودة تكليف الأطباء البيطريين، والإشراف البيطرى على المزارع الحيوانية والداجنة.

وحمل البيطريين لافتات كتب عليها "نعم لوزارة مستقلة للثروة الحيوانية والطب البيطرى للحفاظ على الثروة الحيوانية"، "إذا كان الطبيب البشرى وطبيب الأسنان حصلوا على كادر فلماذا لم يحدث ذلك مع البيطريين؟"، "من أجل صحة مصر نطالب بكيان مستقل للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء"، "انتفاضة الكرامة للأطباء البيطريين للإشراف البيطرى على ما يتعلق بالغذاء من المزرعة وحتى المائدة".

وأكد الدكتور سامى طه، نقيب البيطريين، أن مصر خسرت أكثر من 20 مليار جنيه. كما تم تشريد أكثر من 2 مليون أسرة، بسبب عدم تدخل الأطباء البيطريين فى أزمة أنفلونزا الطيور. مشيراً إلى أن مصر خسرت أكثر من 60% من الثروة الحيوانية فى الحمى القلاعية وحالات العدوى التى أصابت الماشية على مدار الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الخسائر بلغت 200 مليون جنيه والإصابات المرضية فى المواشى تعدت 78 ألف إصابة، وعدد الماشية التى نفقت 30 ألف رأس، والسبب فى هذا كله إهمال الطب البيطرى.

وطالب البيطريون بتوفير قروض لتمكينهم من عمل مشاريع للثروة الحيوانية والداجنة، بالإضافة إلى وضع رقابة على الأدوية البيطرية، لعدم التلاعب بها من أى جهة سواء بالغش أو الاحتكار، كما شددوا على ضرورة حصول الطبيب البيطرى على رخصة التحاليل الطبية مباشرة، دون اللجوء للقضاء، وإلزام الحكومة بوضع طبيب بيطرى على كافة مشروعات الثروة الحيوانية بالمزارع، وأن تكون مديريات الطب البيطرى تابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية ماليا وإداريا، وإلغاء تبعيتها للمحليات، وسد العجز فى أعداد الأطباء البيطريين فى المواقع البيطرية مع تثبيت جميع الأطباء المؤقتين، وتكليف جميع الخريجين الجدد.

وطالب المتظاهرون بفتح تحقيق عاجل فى صفقات العجول المهربة والمصابة بالسل، والتى دخلت مصر قادمة من أستراليا.