"الإخوان" ترد على فيديو علاقتها بـ"أوباما": "البيومى": كلام فارغ ولسنا طرفًا فى الانتخابات الأمريكية.. و"أبوالفتوح" أمريكا ليست من يمنح الشرعية للجماعة.. و"حسين": ليسألوا سفارتهم أين الـ1.5مليار؟

علق الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على الفيديو الذى نشرته الحملة الدعائية للمرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية ميت رومنى على موقع الـ"يوتيوب"، ويزعم وجود علاقة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر، قائلا: "هذا كلام فارغ".

وأضاف نائب المرشد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفيديو يتضمن اتهامات حملة رومنى" ضد أوباما بالقول: "الرئيس أوباما دعاهم إلى البيت الأبيض ليمنح الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين التى تريد تقويض أمريكا وتدمير إسرائيل! وأرسل لهم 1.5 مليار دولار من أموال ضرائبنا"، مؤكدا أنه لن يرد على مثل هذه السخافات التى لا تستحق الرد على الإطلاق، مشددا، نحن لسنا طرفا فى الانتخابات الأمريكية.

فيما قال صابر أبو الفتوح القيادي البارز بجماعة الإخوان، وعضو مجلس الشعب السابق، "إن جماعة الإخوان المسلمين أكبر من أمريكا وأكبر من زعيمها، وقال القيادى بجماعة الإخوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان المسلمين لا تُمنح الشرعية من أمريكا أو غيرها، وإنما من أبناء الشعب المصرى، مشددا: "نحن لا ننتظر الشرعية من أمريكا، فالإخوان المسلمين تمتد فى أكثر من 80 دولة حول العالم".

وعلق أبو الفتوح، على ما يتضمنه الفيديو، خاصة فيما يتعلق بمنح أوباما للإخوان 1.5 مليار، أنهم لم يستفيدوا على الإطلاق من الإدارة الأمريكية التى يترأسها الرئيس الأمريكى الحالى "أوباما"، مشيرا إلى أن اسم "الجماعة" لم يتردد إبان أزمة منظمات المجتمع المدنى فى ذلك الوقت، مشددا على أن الإخوان يرفضون أى دعم من أى جهة ومن أى شخص سوى الأعضاء فقط.

فيما قال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، تعليقا على الفيديو الذى نشرته الحملة الدعائية للمرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية ميت رومنى على موقع الـ "يوتيوب"، يجب أن نسألهم ونسأل سفارتهم من الذى أخذ هذه الأموال؟، رافضا التعليق على ما جاء فى باقى الفيديو.
ومن جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين، إنه ليست أمريكا من تمنح الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين، أو غيرها، فالجماعة حصلت على شرعيتها منذ تأسيسها عام 1928.

وأضاف عبد المقصود فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شرعية الجماعة جاءت من خلال قياداتها الذين حصلوا على مقاعد كثيرة فى الانتخابات، سواء فى النقابات أو البرلمان، أو غيرها، ومن خلال أعضائها المنتشرين فى مصر، مشيرا إلى أن الجماعة ليست طرفا فى الانتخابات الأمريكية فلا يجب الزج بها، مشددا على أن جماعة الإخوان المسلمين ليست جزءا من القروض، أو الاتفاقيات التى تعقدها الدولة المصرية مع الجانب الأمريكى.