أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أمس أن معدل البطالة ارتفع فى الشهر الماضى فى العديد من الولايات الأمريكية التى تعتبر عاملا أساسيًا وحاسمًا فى التأثير على انتخابات الرئاسة فى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن الوزارة قولها: "إن معدلات البطالة ارتفعت فى 26 ولاية أميركية فى أغسطس الماضى مقارنة مع الشهر السابق، بينما تراجعت فى 12 ولاية ومنطقة كولومبيا، واستقرت فى 12 ولاية أخرى.
ويعتبر تباطؤ النمو الاقتصادى والبطالة المرتفعة موضوعين رئيسين فى الحملة الانتخابية لكل من المرشح الديمقراطى الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومني.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أنه من بين الولايات الثمانى التى تشتد المنافسة فيها بين أوباما ورومنى فان معدلات البطالة فى أربع منها تزيد على المتوسط العام للبطالة فى البلاد البالغ 8.1%.
وسجلت ولاية "نيفادا" التى تعتبر إحدى أهم ساحات المنافسة فى الانتخابات أعلى معدل للبطالة بين الولايات الأميركية فى آب الماضي، وبلغ 12.1% ارتفاعا من 12% فى يوليو الماضي، وتلتها "رود أيلاند" و(كاليفورنيا)، حيث سجلت كل منهما معدلاً للبطالة فوق 10%، وصعد معدل البطالة فى ولاية "ميتشيجيان" التى تضررت بشدة من انهيار سوق المساكن والركود إلى 9.4% من 9%.
وزاد معدل البطالة فى ولايتين رئيسيتين آخريين مع صعوده فى نورث كارولاينا إلى 9.7% ، وفى نيو هامبشير إلى 5.7%.
واستقر معدل البطالة فى فلوريدا وأوهايو وفرجينيا، بينما تراجع فى كولورادو إلى 8.2% من 8.3% فى يوليو الماضى فيما سجلت ولاية نورث داكواتا أدنى معدل للبطالة، وبلغ 3%.
احتجاجات أمريكية ضد البطالة
وكالات - نيويورك
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
