أكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أنه كانت هناك محاولات كثيرة لإفشال الجمعية التأسيسية لأغراض شخصية، لكنها عندما أصبحت أمراً واقعاً بدأ الجميع يتعامل معها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده "ماضى" بنادى المنيا الرياضى مساء أمس السبت بعنوان "اعرف دستورك" بحضور عدد من الشخصيات لعامه وأعضاء حزب الوسط والمواطنين.
وأضاف: أننا ظللنا لفترة طويلة عاجزين عن حل أى مشاكل أو ملفات حتى بعد نجاح الدكتور محمد مرسى لم تتغير الأوضاع بسبب أن الدولة كانت تحكم برأسين، رأس مؤثر وهو المجلس العسكرى وآخر رئيس الجمهورية فكل الكيانات فى الدولة كانت تتعامل مع المشير على أساس أنه الرئيس حتى رئيس مجلس الوزراء الدكتور الجنزورى كان يستأذن المشير ولكن جاءت قرارات 12 أغسطس بإلغاء الإعلان الدستورى المكبل والذى أعطى الحق فى تغيير لمجلس العسكرى أعاد الأمور إلى نصابها من جديد.
وأكد ماضى أن العمل داخل الجمعية يسير بخطى ثابتة للوصول إلى التوافق حتى فى المواد التى عليها بعض الخلاف، لأنه لن يستطيع فصيل الاستحواذ على فارق الأصوات حتى الحرية والعدالة، لأن الجميع لا يمتلك النسبة المقررة.
وعن زيارة الرئيس مرسى لبعض الدول بصحبه رجال أعمال، أكد ماضى أنه لابد للرئيس أن يعلن عن كيفيه اختيار رجال الأعمال المرافقين له فى الاتفاقيات الاقتصادية، موضحاً إن الجميع حريص على الإبقاء على المحكمة الدستورية وعلى استقلالها.
وطالب رئيس حزب الوسط بترك حرب التشويش على الجمعية وإطلاق أشياء لم تتم مناقشتها داخل لجمعيه أو يتطرق إليها أحد مثل زواج القاصرات الذى يجرمه القانون، مؤكدًا أن الأمانة تقتضى على من يضع الدستور، إن تكون نعم التى سوف يؤشر عليها المواطن معبرة وليست مضللة، مشيراً إلى أن الجميع يحاول عمل صيغه تجعل كل المواطنين يقولون نعم حتى لا تتأثر أفكارهم بأى تيارات، لافتا إلى أنه تم رفض الاقتراحات التى طرحت من أجل التصويت على الدستور مادة مادة، مؤكداً أنه سوف يتم التصويت على الدستور كامل وسوف تتخذ بعض الأشياء من أجل تعريف المواطنين بالدستور.
"أبو العلا ماضى" بالمنيا: كانت هناك محاولات لإفشال الجمعية التأسيسية
الأحد، 23 سبتمبر 2012 12:41 ص
أبو العلا ماضى فى المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة