9 منظمات حقوقية تتضامن مع "ألبير صابر" المتهم بازدراء الأديان.. ووالدته: تم تهجيرى من منزلى وتهديدى بالقتل.. وضابط حرض على الاعتداء على ابنى بقسم الشرطة

الأحد، 23 سبتمبر 2012 03:12 م
9 منظمات حقوقية تتضامن مع "ألبير صابر" المتهم بازدراء الأديان.. ووالدته: تم تهجيرى من منزلى وتهديدى بالقتل.. وضابط حرض على الاعتداء على ابنى بقسم الشرطة ألبير صابر" المتهم بازدراء الأديان
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت 9 منظمات حقوقية مؤتمر صحفى، اليوم الأحد، بمقر مؤسسة حرية الفكر والتعبير، حول وقائع القبض على المواطن ألبير صابر عياد، وحبسه على ذمة التحقيق، بتهمة ازدراء الأديان المنسوبة إليه، بعد تشريد أسرته وطرد والدته من منزلها بعد تهديدها بالقتل.

وأكدت المنظمات الحقوقية أن إجراءات ضبط ألبير وتفتيش مسكنه شابتها عدة مخالفات قانونية، كما تم الاعتداء عليه من المحبوسين فى قسم شرطة المرج، بتحريض من أحد الضباط، وهو ما نجم عنه إصابة ألبير بجرح قطعى فى الرقبة.

وقال أحمد عزت، محامى ألبير صابر، والمدير القانونى لمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنه تم القبض على موكله دون حالة تلبس ودون إذن من النيابة العامة بناء على تحريض صدر ضده من بعض الأشخاص على خلفية الفيلم المسىء للرسول- صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذى لم يكن لألبير علاقة له بقريب أو من بعيد.

وأوضح عزت أنه محضر الضبط أشار إلى أن عدداً من الأهالى تقدموا ببلاغ أكدوا فيه أن ألبير نشر مجموعة من المحتويات على الإنترنت تسىء للأديان.

وشدد على أن المحضر لم يتضمن أسماء مقدمى البلاغ، وهو ما يخالف القانون.

وأشار إلى أنه أثناء التحقيق مع موكله تم فتح حسابه على الفيس بوك لم يجد المحققون أى رابط للفيلم المسىء، ومع هذا تم حبسه لمدة 4 أيام، ثم تجديد حبسه لمدة 15 يوماً، ورفضت المحكمة الاستئناف.

وأوضح عزت أن القضية تضمن 3 أحراز "لاب توب وفلاشة وسى دى"، وهو ما أنكر ألبير علاقته بها، متسائلا: كيف حرزت النيابة هذه الأدلة دون إذن؟، مؤكداً أن جميع إجراءات القضية كانت استثنائية ولا تمت للقانون بصلة.

وقال: إن نصوص ازدراء الأديان مطاطة، وتحتمل تأويلات متعددة، وليس لها أى تعريف، وتتعارض مع حرية الرأى والتعبير المنصوص عليها فى الدستور، مضيفا أنه تقدم ببلاغ للنائب العام حول وقائع القبض على ألبير، وتعذيبه داخل السجن، وحمله على الإدلاء بأقوال لا يريدها.

ومن جانبها روت السيدة كريمان مسيحة، والدة ألبير، تفاصيل ليلة القبض على ابنها فى منطقة المطرية، حيث قالت إنها فوجئت ليل الخميس 13 سبتمبر الجارى باحتشاد المئات من أهالى حى المرج أمام المنزل، مدعين أن ابنها أهان الرسول، وقام بازدراء الدين الإسلامى، وقطع المصحف الشريف. مشيرة إلى أنه تم توجيه سيل من الاتهامات والإهانات لها، وتهديدها بإهدار دم ابنها وحرق منزله، والاعتداء على الكنيسة المجاورة، وحاول العشرات منهم تحطيم باب المنزل وسط تكبيرات الأهالى.

وأشارت والدة ألبير إلى أنها استدعت الشرطة لحمايتها، وأخبرها ضابط الشرطة بأنه لن يستطيع حماية ابنها فى منزله، وسوف يأخذه إلى القسم لحمايته.

وأضافت، فى صباح اليوم التالى فوجئت بثلاثة شباب يقتحمون المنزل مرة أخرى، ويطردوننى منه، كما هددونى بحرقه والاعتداء علىّ.


وأوضحت أن تم الاعتداء على ابنها داخل قسم الشرطة المرج، وتم تعذيبه بناء على تحريض من ضابط يدعى "مينا.ش"، وأصيب البير بجرح قطعى غائر فى الرقبة، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغ للنائب حول وقائع اقتحام منزلها، وفوجئت بسؤال المحقق عن مدى تدينها وممارستها للشعائر الدينية.

وقالت والدة ألبير صابر، إن ابنها متعلم ومثقف وناشط سياسى، وشارك فى الثورة، وصديق شخصى لكل رموز القوى السياسية، وجميع أصدقائه مسلمين وكان حينما يذهب إلى ميدان التحرير كنت أقول له "أنا عارفة إنك حترجع وربنا هيحميك"، ورغم أنه أصيب عدة مرات بميدان التحرير إلا أنه لم ييأس فى الدفاع عن وطنه من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية. متسائلة: هل هذا جزاء الثوار الحقيقيين الذى لم يسعوا للظهور الإعلامى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة