22 ائتلافاً إسلامياً يطالبون مرسى برد حاسم على الأعمال المسيئة للرسول ويهددون بالتظاهر أمام "الاتحادية" و"الأزهر" ودار الإفتاء.. ويؤكدون يجب على الرئاسة استخدام علاقاتها الخارجية لوقف الإهانات

طالب التيار الإسلامى العام الذى يضم 22 ائتلافا إسلامياً الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بسرعة اتخاذ موقف حاسم نحو الأعمال المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مهددين بالتظاهر ضد ما سموه بالمؤسسات العاجزة عن حماية مقدساتنا، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والأزهر الشريف ودار الإفتاء.

ويضم التيار الإسلامى العام 22 ائتلافاً إسلامياً ثورياً، ومن بينها: "الجبهة السلفية، وحزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامى الحر، والدعوة السلفية بالعبور، وحركة طلاب الشريعة، وحزب التوحيد العربى، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية، وحركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد".

وقال المهندس خالد حربى عضو المكتب التنفيذى للتيار الإسلامى العام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إنه بعد نشر صحيفة فرنسية رسوما مسيئة للرسول لم يعد مقبولا من الإدارة المصرية الاكتفاء بمجرد الكلام"، مؤكدا أن الغرب يعتمد خطة ممنهجة لكسر كبرياء المسلمين واعتزازهم بدينهم عبر النشر الإهانات المتواصلة والمتسمرة لمقدسات المسلمين".

وأشار "حربى" إلى أن الأعمال المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم يمكن التصدى لها ومواجهتها بحسم من خلال إجراءات دولة وليس من خلال المظاهرات الشعبية وحملات المقاطعة، مضيفا: "الموقف الآن لم يعد مقبولا ولا يمكن السكوت عليه ولن تجدى الفعاليات الشعبية وحدها فى التصدى لهذا الإجرام الممهنج".

وقال المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام: "على الرئاسة والحكومة أن يستخدما صلاحياتهما الواسعة وعلاقاتهما الخارجية فى وقف هذه الإهانات عبر مؤتمرات عاجلة للمنظمات الإسلامية والدولية، لسن قوانين تجرم هذه الإساءات"، مشيرا إلى أنه لا يمكن بعد ثورة يناير أن يظل الشعب هو من يواجه هذا الإهانات بمفرده كما كان يفعل أيام النظام السابق برئاسة مبارك، وتابع قائلا: "فى العهد البائد كنا شعبا بلا إدارة، أما اليوم فلم نعد كذلك فلدينا إدارة أتت بأصواتنا ويمكن أن ترحل أيضا بهذه الأصوات".

وأكد "حربى" أن الرد الرسمى الضعيف على الفيلم المسىء الذى قام أقباط المهجر فى أمريكا بإنتاجه شجع الصحف الفرنسية الموشكة على الإفلاس أن تستخدم إهانة المقدسات الإسلامية للترويج لنفسها مرة أخرى.

وهدد المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، إن لم تتخذ الجهات المسئولة موقفا حاسما نحو الأعمال المسيئة لرسول الله فإن التيار الإسلامى سيتظاهر أمام الرئاسة ومجلس الوزراء والأزهر الشريف ودار الإفتاء، وتابع قائلا: "إن لم تتخذ المؤسسات الرسمية موقفا حقيقيا وصريحا تجاه هذا فسوف نبدأ بالتظاهر لا أمام السفارات الغربية بل أمام هذه المؤسسات العاجزة عن حماية مقدساتنا".