فى مؤتمر تدشين حزب مصر.. عمرو خالد: "من ذاق الظلم يعرف معنى العدل" والإخوان ظلموا كثيرا.. و"موسى": اختلاف الرؤى منبع القوة.. وصباحى: نحتاج لدين بلا تعصب.. ومساعد الرئيس سعيد بتدشين الحزب الجديد

السبت، 22 سبتمبر 2012 03:19 م
فى مؤتمر تدشين حزب مصر.. عمرو خالد: "من ذاق الظلم يعرف معنى العدل" والإخوان ظلموا كثيرا.. و"موسى": اختلاف الرؤى منبع القوة.. وصباحى: نحتاج لدين بلا تعصب.. ومساعد الرئيس سعيد بتدشين الحزب الجديد جانب من المؤتمر
كتبت إيمان على - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو خالد، أن حزب مصر هو حزب شعبى قادر على تحقيق عدد من الأهداف الحقيقية، أولاها تمكين الشباب من تحمل المسئولية من خلال عمل مزج واختلاط بين الشباب والكبار بالحزب القادرين على دعوة الكثير من المصريين الذين لم يشاركوا فى الحياة السياسية حتى الآن، ورفضوا المشاركة فى الانتخابات الماضية، بجانب القدرة على إقناع المرأة ووضع الأرضية المساعدة لها فى بناء مشاركتها السياسية، وأيضا بالإضافة لاعتماد الحزب على التنمية، مشددا على أن الحزب لديه رصيد كبير من العمل التنموى.

وأضاف خالد قائلا: "أتمنى أن أرى تعددية مستمرة بمصر، بعيدة عن احتكار حزب أو رئيس واحد للسلطة لفترة طويلة"، متابعا حديثه قائلا: "إن من يقودون مصر وهم جماعة الإخوان ظلموا كثيرا، ومن ذاق طعم الظلم عرف معنى العدل"، رافضا ما يردد عن أن الإخوان لن يسلموا السلطة بعد انتهاء الدورة الرئاسية.

قال عمرو موسى المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، إننا أمام حدث هام فى بناء الوسط السياسى بعد ثورة 25 يناير، لأنه يقوم على برنامج قوى فيه من الشباب من العنفوان والقوة وفيه من الكبار الحكمة والرصانة، كما جاء فى البرنامج تعبيرات عن الديمقراطية والعدل والعلم، مما يجعل هذا الحزب يعمل فى إطار جدى بما نريده لمصر.

وأضاف موسى، أن الظروف الحالية تحتاج إلى الوقوف صفا واحدا، مطالبا الجميع بضرورة إدراك أنه أمام عمل ضخم بسبب وجود خلل كبير فى الحياة، مؤكدا أن اختلاف الرؤى والبيئة منبع القوة، مما يجعلنا نعمل على تحقيق الرابطة، مشيرا إلى أن حزب مصر إضافة قوية لعمل السياسى جاء فى لحظات يحدث فيها اضطراب والتباس فى النفس المصرية.

ومن جانبه، قدم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى التهنئة للحزب، قائلا، إن الوطن يحتاج الآن لدين بدون تعصب، ووطنية تغرس فى دمنا، وعمل تنموى حقيقى يقترب لهموم الفقراء.

بينما قال الفقيه الدستورى يحيى الجمل، إن الأحزاب الحالية عليها أن تتفاهم وتتحاور للتأكيد على معنى الديمقراطية، معربا عن أمله فى أن يتكاتف الجميع لبناء مصر.

وبدوره، قال منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق، إن الحزب يؤمن بالوطن الجامع ويعتبر تأكيدا للتعددية وخطوة للأمام، لافتا إلى أنه علينا أن نتوحد لإفادة البلاد.

فى حين أبدى الدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، سعادته بانطلاق حرية المواطنين المصريين بعد 25 يناير دون قيود، قائلا: "إننا بحاجة ماسة لأمثال حزب مصر لنتنقل من أحداث ذات طبيعة دينية إلى أحداث ذات طبيعة دينية ودنيوية".

وقدم الناشط السياسى جورج إسحاق ممثل عن حزب الدستور، التحية لشهداء 25 يناير، معتبرا الحزب دفعة قوية لإقامة منافسة جادة بين الأحزاب الجديدة، والتى تعتمد على الشباب مثل حزب الدستور وحزب مصر، مؤكدا ضرورة التحالف فى الانتخابات القادمة، واصفا إياها بالنفس الأخير، مضيفا: "إن لم تتحدوا .. محدش يعيط على اللبن المسكوب".

جاء ذلك خلال حفل تدشين حزب "مصر" بأحد فنادق القاهرة الذى يضم عدداً من الشخصيات الهامة على رأسها، الدكتور عمرو خالد، منير فخرى عبد النور، جورج إسحاق، رانيا علوانى، نبيل عزمى، كما شهد الاحتفال حضورا كبيرا من الشخصيات السياسية التى رحبت بتدشين الحزب، واعتبرته إضافة للحياة السياسية منها سمير مرقص، محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق، ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق، أحمد بلبع، أيمن نور، رامى لكح، وعدد كبير من قيادات الكنيسة.





































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة