فى مؤتمر "أجيبوهم" بالعامرية.. برهامى يكشف عن إرسال وفد من الدعوة السلفية للصين لتبادل المنافع.. و"الشحات": هناك طرق قانونية وسياسية للرد على الإساءة للرسول.. ويثنى خيرا على الألتراس

السبت، 22 سبتمبر 2012 12:58 م
فى مؤتمر "أجيبوهم" بالعامرية.. برهامى يكشف عن إرسال وفد من الدعوة السلفية للصين لتبادل المنافع.. و"الشحات": هناك طرق قانونية وسياسية للرد على الإساءة للرسول.. ويثنى خيرا على الألتراس ياسر برهامى
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، عن إرسال وفد من الدعوة السلفية إلى الصين، ليأخذوا ما فيها من جد واجتهاد، ويعطوا الإيمان، مطالباً بتقديم نموذج حقيقى يقتدى أثر رسول الله، وإحياء الدين بالدعوة حتى لا يبقى من يأبى شرع الله، مشيرا إلى وجود من يزعمون أنهم أهل الدين والمراصد الإسلامية لا يريدون أن يفسر الأزهر الشريعة، مستنكرا الخلاف فى اللجنة التأسيسية على وضع كلمة الشريعة ويريد المبادئ بدلاً منها.

واستنكر برهامى فى كلمته مساء أمس بمؤتمر "أجيبوهم" الذى نظمته الدعوة السلفية بمنطقة العامرية رفض البعض وضع عبارة السيادة لله وحده فى الدستور، وقولهم إن السيادة للشعب.

من جانبه، وصف الشيخ عبد المنعم الشحات الفيلم المسىء للرسول بأنه إجرام تكرر فى مرات متعددة، وقد يكون الدافع العام لنوباته هو الحقد والكراهية، ولكل دوافع، فالغيظ الشديد فى هذه المرة كان فى غاية الوضوح، بعد أن تبين ضياع مجهوداتهم فى السنوات الطوال السابقة، فعندما زال الاستبداد عن الشعوب الإسلامية وعندما خيرت اختارت شرع الله، وهذا جن جنون القوم فحركهم إجرامهم، رغبة فى تغيير إرادة الشعوب.

وعن قيام المجلة الفرنسية بنشر الرسوم المسيئة، قال الشحات إن ذلك بين رغبتهم فى كسر إرادة المسلمين، مشيراً إلى وجود محاور كثيرة للرد القانونى والسياسى عليهم، مطالباً الرئيس مرسى باتخاذ مواقف سياسية حازمة، وكذلك وزير الخارجية والثقافة والإعلام والأوقاف، كل على حسب اختصاصاته.

وطالب الشحات أن يكون الرد على الإساءة فى غاية الشدة، لأن الهدف منها هو أن نعتاد عليها ونعتبرها أمر طبيعى، ويكون الرد بالتمسك بحب النبى صلى الله عليه وسلم والتعبير عن ذلك وإظهاره.

وأوضح الشحات أن التحالف اليهودى الأمريكى والتحالف مع من وصفهم "الحثالة من أقباط المهجر" ثم انضمت إليه المعاونة الإجرامية الفرنسية، هو ما تنبأ به الرسول بقوله: "يوشك أن يتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها وأنتم حينها كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل"، مؤكداً أن ما فعلوه زاد من بصيرة المسلمين فى حب النبى، ودل على رعبهم من المسلمين.

وعبر الشحات عن سعادته باتخاذ شباب الألتراس والذى أنكر عليهم بعض الأشياء موقفاً حاسماً فى هذه القضية، وأكدوا أنها ليست قضية الإسلاميين فحسب، ولكن قضية المسلمين ككل، قائلا: "إننا لن نسمح بأن تعاد تبعية للغرب، لاسيما فيما يخص العقائد والمقدسات".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan_oraby2001@yahoo.com

هؤلاء الرجال

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين الصاوى

فاكر خطبتك ياشحات يوم 26 يناير ياشحات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جمال

الي رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

ردا على 1

عدد الردود 0

بواسطة:

إيهاب حبيب

بارك الله في الشيخين الجليلين ياسر و عبد المنعم

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

بارك الله فيكم

عدد الردود 0

بواسطة:

بدر أبوبسيسة

الدعوة السلفية .. تعبر عن الفهم الصحيح للإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

بارك الله فى الشيخين وفى كل علماء الأمة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوبكر

الاسكندريه

عدد الردود 0

بواسطة:

المقارن

الى (4) ومن سار على دربه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة