فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين بجمعة "التطهير": صفوت حجازى يطالب بمنع الصحفيين من حضور الجلسة.. ويؤكد: وائل أبو الليل كان من ضمن الشباب الثورى المتواجد بجمعة المحاكمة.. والتأجيل لـ24 سبتمبر

السبت، 22 سبتمبر 2012 04:03 م
فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين بجمعة "التطهير": صفوت حجازى يطالب بمنع الصحفيين من حضور الجلسة.. ويؤكد: وائل أبو الليل كان من ضمن الشباب الثورى المتواجد بجمعة المحاكمة.. والتأجيل لـ24 سبتمبر جانب من جلسة محاكمة وائل أبو الليل
كتب محمود نصر -تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة تأجيل محاكمة كل من وائل أبو الليل وأسامة الششتاوى وعمرو يوسف فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين فى جمعة التطهير يومى 8 و9 أبريل الماضى، وذلك لجلسة 24 سبتمبر لسماع مرافعة الدفاع وعرض الأسطوانات المقدمة من دفاع المتهم الأول.

وقبل بدء الجلسة اعترض عدد من أهالى المتهم الأول وائل أبو الليل على قيام مصورى الصحف بتصوير المتهم داخل قفص الاتهام وهدد أحدهم بتحطيم الكاميرات فى حالة قيام أحد المصورين بالتصوير.

بدأت الجلسة داخل غرفة المداولة بالاستماع إلى أقوال شاهد الإثبات فى القضية الدكتور صفوت حجازى رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية فى القضية وفور بدء الجلسة طلب حجازى من المحكمة خروج الصحفيين من غرفة المداولة وعدم حضور الجلسة ورد عليه المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس المحكمة أن الجلسة علنية ولا يمكن إخراج الصحفيين.

ثم استمعت المحكمة إلى أقواله حول معرفته بالمتهم وائل أبو الليل قال إنه تعرف على وائل أبو الليل داخل نقابة الصحفيين أثناء الإعداد لمليونية 8 أبريل وإعداد المؤتمر.

وكان هناك عدد كبير من الشباب يريدون أن يكون لهم دور فى إدارة المنصة الرئيسية بميدان التحرير كان من بينهم وائل أبو الليل وأضاف أنه كانت هناك خلافات ومشادات بين مجموعة من الشباب داخل المؤتمر.

وأكد أن كل القوى الثورية والشبابية كان بينها خلاف على طريقة التنظيم ومن بينهم المتهم الأول وأشار إلى أنه أثناء إعداد المنصة وقعت خلافات بين مجموعة من الشباب بسبب العملية التنظيمية لمليونية المحاكمة.

وأضاف حجازى أمام المحكمة أنه كان يتوجه إلى ميدان التحرير قبل كل مليونية، للإشراف على المنصة الرئيسية والتى يتولى إدارتها اللجنة التنسيقية وكان وائل أبو الليل متواجدا بالمؤتمر وحدث خلاف بسبب اعتراضه على اللجنة.

وأكد حجازى أثناء تواجدى علم من بعض الشباب بوجود ضباط من الجيش سوف يحضرون إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المليونية احتجاجا على بقاء أعضاء المجلس العسكرى.

وتابع حجازى أنه رفض وبعض المتواجدين مشاركة بعض ضباط الجيش خوفا من أن يكونوا مندسين على المتظاهرين وفى ذلك الوقت كان هناك انقسام بين المتظاهرين حول المجلس العسكرى.

وأضاف أنه شاهد بعض الأشخاص زعموا أنهم ضباط جيش سابقون كانوا متواجدين أمام المنصة وسمح لهم بالصعود إلى المنصة والتحدث ولكن بصفتهم المدنية.

وأشار إلى أنه فى الساعة الرابعة عصر جمعة المحاكمة شاهد بعض ضباط جيش يرتدون ملابس الجيش طلبوا من اللجنة التنسيقية وبعض شباب مجلس أمناء الثورة الصعود إلى المنصة لكنه رفضت وكان هناك انقسام بين المتظاهرين حول صعود الضباط إلى المنصة.

وأضاف حجازى أنه فى ميدان التحرير كان يفرق بين الجيش والمجلس العسكرى وأنه كان يهتف "الجيش بتاعنا والمجلس مش بتعانا".

وتابع الشاهد أنه أثناء تواجده بالميدان شاهد مجموعة من ضباط الجيش وعقب صعودهم إلى المنصة قال أحد الضباط إن الجيش جزء من الشعب المصرى "وأنه يعتذر للشعب المصرى والمتظاهرين عما حدث.

وأكد حجازى أنه غادر ميدان التحرير متوجها إلى منزله بمدينة 6 أكتوبر وأثناء سيره فى الطريق تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الشباب بميدان التحرير يفيد قيام المتظاهرين بالاعتداء على اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية أثناء دخوله الميدان عقب معرفة القوات المسلحة، بوجود ضباط جيش وقام الشباب بإخراجه من الميدان وطلب منهم إخراجه من خلف المنصة حتى لا يتم الاعتداء عليه.

وأضاف حجازى أنه عاد مرة أخرى إلى ميدان التحرير، وأخبره أحد الشباب أن هناك ضباط جيش متواجدين داخل ميدان التحرير مع المعتصمين فى إحدى الخيام الموجودة فى "صنية الميدان".

وقال إنه توجه إلى إحدى الخيم التى يتواجد بها الضباط وكان عددهم ما يقرب من 15 ضابطا تقريبا، وشاهد الكارينهات الخاصة، وتأكد أنهم ضباط جيش حتى يطمئن أنهم ليسوا من "الفلول" وفى ذلك الوقت كان هناك أسرة أحد الضباط خارج الخيمة، وطلب الضباط منه حمايتهم حتى الصباح ورد عليهم أن الميدان لا يوجد به عدد كاف من المتظاهرين لحمايتهم وقولت لهم "أنا مقدرش أحميكم" ورد الضباط أن اللواء حسن الروينى سوف يأتى للانتقام منهم ومحاكمتهم ومن الممكن أن يتم إعدامهم.

وأضاف حجازى طلبت منهم أن يرتدوا ملابس مدنية للخروج بها من ميدان التحرير وخرجت من الخيمة وكان وائل أبو الليل موجودا معى داخل الخيمة.

وتابع حجازى توجهت إلى المتحف المصرى وتحدثت مع قيادة عسكرية كانت موجودة هناك وطلب منى تسليم الضباط وقال "إحنا عايزين الناس بتاعتنا" ولا يمكن أن يستمروا داخل الميدان حتى الصباح"، ورجعت مرة أخرى إلى خيمة الضباط، وفوجئت بعدها بقوات الجيش تطلق الرصاص داخل الميدان وسادت حالة من الكر والفر واستمرت المواجهات بين قوات الجيش والمتظاهرين حتى الساعات الأولى من الصباح وتابع حجازى أنه توجه إلى ميدان طلعت حرب وميدان عبد المنعم رياض بعض مطاردة المتظاهرين فى كل الشوارع ، وتقابلت مع أحد الضباط وطلب منى الخروج من الميدان وقال لى وهو يبكى" الجيش المصرى فيه مشكلة أرجوكم امشوا" وشاهدت إحدى سيارات الجيش أثناء إضرام النيران وشاهدت بعض آثار الدماء بشارع البستان لكن لم أجد أى جثة.
وقام أحد الأشخاص بالنداء على وسلم على وكانت يده ملطخة بالدماء.

وأكد حجازى أن دور المتهمين وائل أبو الليل وأسامة الششتاوى أنهما شباب لهم رأى مخالف فى عدة قضايا فى الثورة والمجلس العسكرى ولم أر زعامة لأى منهم داخل الميدان، مشيرا إلى أنه لم يرى المتهم الثانى أسامة الششتاوى إلا بعد القضية.

وأوضح أن وائل أبو الليل كان معتصما فى ميدان التحرير داخل إحدى الخيام.

وواجهت المحكمة حجازى بأقواله فى التحقيقات ورد حجازى على المحكمة أنه لم يتهم وائل أبو الليل بتنظيم جماعة لإدارة الميدان لحماية الضباط ولم اتهم وائل أبو الليل بتنظيم جماعة.

وأكد أن وائل تشاجر فى المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين لأنه كان معترضا على اللجنة التنسيقية بالميدان، وأضاف أن المتهم كان ضمن الشباب الذين حاولوا حماية الضباط بالميدان وأنه كان ينفق على الشباب بميدان التحرير.

وطلبت المحكمة من الشاهد تفسير مصدر دخل المتهم حتى ينفق على المتظاهرين، ورد حجازى أنه لا يعلم مصدر دخله وأنه سمع أن وائل أبو الليل كان مدير مكتب رجل الأعمال إبراهيم كامل المتهم فى قضية موقعة الجمل ورد دفاع أبو الليل أن المتهم كان يعمل مع رجل الأعمال كامل أبو على.

وقال حجازى إنه لو صح أن المتهم كان يعمل مع رجل الأعمال إبراهيم كامل فهذا يعد أمرا آخر وعلى النيابة التحقيق فيه حيث إن إبراهيم كامل أحد رجال الحزب الوطنى ومتهم، فى موقعة الجمل.

وأضاف حجازى أنه كان يهتف ضد المجلس العسكرى مؤكدا أنه علم بوجود قتيل فى ميدان تحرير من لجنة تقصى الحقائق، وأن يوم 8 أبريل كان نقطة فاصلة فى وجهة نظره فى المجلس العسكرى.

























مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مظلوم

نداء لدكتور مرسي

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو زكي

شكرا للقائد الثوري المناضل حجازي دوخت بالبلطجية والفلول

تحية لك ايها الثوري النظيف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

هل هذه شهادة !!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد حسين

يريد اخراج الصحفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم المصري

البكاي أبو دمعة على قناة الجزيرة !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة