لمدة سبعة أيام..

عمال محطة غاز طلخا يعلقون اعتصامهم بعد لقاء وفد الحرية والعدالة

السبت، 22 سبتمبر 2012 12:26 ص
عمال محطة غاز طلخا يعلقون اعتصامهم بعد لقاء وفد الحرية والعدالة اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية
الدقهلية - أحمد أبو القاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى عمال محطة تعبئة غاز طلخا بمحافظة الدقهلية اعتصامهم الذى استمر لأكثر من 4 أسابيع على التوالى، احتجاجا على سوء الإدارة والفساد المنتشر داخلها وعدم وجود صيانة للأجهزة وحتى يتم تنفيذ مطلبهم الأساسى بضم المحطة والعاملين بها إلى وزارة البترول متمثلة فى شركة بتروجاز التى تعتبر شريك للمحافظة، حيث إنها هى الأدرى بعملية الصيانة والمتابعة، كما أن المحطة يديرها مجلس إدارة غير مختص بشئونها.

جاء ذلك بعد قيام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بإيفاد وفد من الحزب للقاء المعتصمين مكون من طارق قطب وخالد الحداد نائبا الشعب "السابقين" عن الحرية والعدالة بالاستماع إلى شكواهم ومطالبهم مع الوعد بدراستها، وإيجاد حل للمشكلة فى أسرع وقت وتم الاتفاق على مهلة لمدة أسبوع لتلبية مطالبهم، وهو ما جعل العمال يوافقون على الاتفاق وإعطاء مهلة أسبوع لتنفيذ مطالبهم وإلا عادوا مرة أخرى للاعتصام والإضراب عن العمل.

وكان اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية قد قرر إقالة مدير المحطة للإهمال فى العمل وتحويل مهندسى الصيانة إلى النيابة الإدارية، واستبعادهم من العمل للتقصير فى إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة ووقف أى إجراءات جنائية أو إدارية ضد العاملين المعتصمين والمضربين عن العمل وكذا التنسيق مع شركة بتروجاس لإمكانية ضم المحطة إلى الشركة طبقا لقوانينها وتشكيل لجنة على مستوى عال للوقوف على الحالة الفنية لها تضم ممثلين من (شركة بتروجاس - والفنيين المتخصصين بالمحطة)، وذلك لتحديد كل ما يلزم لرفع كفاءتها وصيانتها خلال شهر من الآن حتى تكون قادرة على الإنتاج بطاقتها الكاملة (37 ألف أسطوانة بدلا من 25 ألف أسطوانة حالياً)، وإزالة كافة نواحى الإهمال الموجودة فى وحدات وأجهزة المحطة ووقف إنتاجها لحين الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة لتأمين وسلامة التشغيل.

جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة للمحطة منذ أسبوع وعقده لقاء موسع مع العاملين المضربين عن العمل ناقش مشاكلهم ومقترحاتهم لرفع الكفاءة وزيادة إنتاجها وتفقده كافة أقسام المحطة، للوقوف على المشاكل الفنية المعوقة لزيادة الإنتاج بصحبة العاملين بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة