يَا مْسَرْسِبَةْ مِنِّي سِنِين العُمر
ومجَرِّيانِي .. ومِشْ لاحِقْ
يا كَدَّابَةْ ..وانا الصَّادِقْ
وكَارْهَاني .. وَانا العَاشِقْ
ومفَهِّمَانِي .. إنِّكْ مَثَل لِلطُّهْر
وموَرِّيانِي النّجوم
فِ عِز الضُّهْر
وسَقياني الذُّل مِن كُوعي
ولا حَاسَّة بالَم جُوعي
ولا رجُوعي
ويوم جِيتِك
ومسكت طَرْف جَلابيتِك
فِ نَفس اللحظة.. ودَّعتِيني
وبِعتِيني ..
وقَفَلتِي فْ وِشِّي باب بيتِك
فعرِفت انِّك .. مَثَل للعُهر
وكدَّابَة
