اتبعتك وأنت ملعون من نار ومشيت وراءك وطريقك يؤدى إلى الكفر والانهيار.. أنت من ليس له دين أسكنتنى فى قصر من الجحيم وبنيت لى عرشا وزينته لى من الماس وصرت ملكه لعرش من الأوهام فى قصر يملأه الرعب والأحزان ودائما أشتاق إلى حبيب قد تركنى أذهب فى طريق إلى الخرافات ويتملكنى الشيطان.
وعدتنى أن أكون ملكة وخدامى من الإنس والجان.. أقسمت لى أن أراك مثل ما ترانى وأن أشفى من كل مرض قد سكن وجدانى وأن يأتى لى حبيب مهما نسيته لن ينسانى وأن أكون ملكة على كل القلوب بها قلب يبعث نورا وإن كان به وباء فهو مرغوب.
أقسمت لى أن تكون الحياة ملكا لى وأن تكون الدنيا فى كف يدى وأن لا يعصانى القبيح والتقى ولكنى خسرت وخسرت كيانى وكل قلب عشقته رحل ونسانى.
ولكن حبيبى لن يعود وأصبح قلبى وسط البشر ليس موجودا وبدأت تظهر لى الجفاء والعنود وبدأت تعصانى وتظهر لى أنياب الجانى وأنا لست بعشيقتك وأنت لست إنسانا.
ومن أنت لكى تتحدانى ولأنك ملعون وبالخطيئة مجنون ومن الآن سوف ألعنك وألعن الدنيا معك ومن الآن سوف أريك ما هو الجفاء ولأعرفك أنك من أغبى الأغبياء تخيلت أنك ممكن تتملكنى وبكفر إيمانك تهلكنى ولكنك نسيت أن الله كرمنى وخلق الدنيا من أجلى.
