تجارب على فئران قد تشير إلى طرق جديدة لحماية الخصوبة عند الإناث

السبت، 22 سبتمبر 2012 08:22 ص
تجارب على فئران قد تشير إلى طرق جديدة لحماية الخصوبة عند الإناث صورة أرشيفية
هونج كونج (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن لخلايا البويضة أن تصلح نفسها من الأضرار، التى سببها لها الإشعاع، بشكل أفضل، مما كان يعتقد الأطباء من قبل فى نتيجة، يقول باحثون أنها تعطى أملا جديدا فى حماية النساء، اللاتى يعالجن من السرطان من الإصابة بالعقم.

وعلى الرغم من أن التجارب لم تتم إلا على فئران، يعتقد الباحثون أن لها علاقة بمريضات السرطان، والنساء اللاتى يصبن بانقطاع مبكر للطمث، وهى حالة تضعهن فى خطر الإصابة بعقم مبكر وهشاشة عظام ومرض القلب.

وفى ورقة تنشر فى عدد التاسع من نوفمبر تشرين الثانى من دورية الخلية الجزيئية، وجد علماء فى أستراليا، أن خلايا البويضة لا يقتلها الإشعاع ولكن بروتينين اثنين هما بوما ونوكسيا، اللذان يقومان بالعمل عندما يكتشفان وجود تلف بالحمض النووى لخلايا البويضة.

وفى تجارب على فأرات لا تحمل هذين البروتينين، وجد العلماء، أن بويضات تلك الفأرات ظلت على قيد الحياة بعد الإشعاع، واستمرت فى إنتاج ذرية طبيعية.

وقالت كبيرة معدى البحث كلير سكوت، وهى أستاذة مشاركة وأخصائية أورام فى مستشفيى رويال ملبورن ورويال يمن "هذا أمر مثير جدا.

يعنى أنه إذا تخلصت من هذين اليروتينين، اللذين يقتلان خلايا البويضة المتخصصة، فإنها يمكن أن تصلح بشكل فعلى من حمضها النووى وهذا لم يكن معروفا من قبل."

ونجا ما بين 50 إلى 80 فى المائة من البويضات فى تلك الفأرات.

ويجرى زملاء سكوت تجارب مماثلة على خلايا بويضات البشر لمعرفة ما إذا كان هذان البروتينان يعملان بنفس الطريقة.

وإذا سارت كل الأمور بشكل طيب، فإنهم يأملون إمكان ابتكار عقار يمنع البروتينين من قتل خلايا البويضة.

وقالت سكوت "إذا سارت الأمور على نحو طيب، فإننا نأمل حينئذ توفير عقار يمكنه استهداف (بروتين) بوما كعلاج لما يتراوح بين ثلاثة وستة أشهر خلال العلاج من السرطان".

وأضافت، أن مثل هذا الدواء الذى يمكنه وقف عمل البروتينين، قد يمنع الانقطاع المبكر للطمث أو العقم.

وقالت "ينجم الانقطاع المبكرة للطمث فى أى امرأة عن الموت(المبكر) لخلايا البويضات المتخصصة.

وإذا تمكنت من إبقاء خلايا البويضة المتخصصة على قيد الحياة، لن يحدث حينئذ الانقطاع المبكر للدورة الشهرية."





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة