ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل انتشرت الأكشاك والمقاهى المخالفة على أسوار تلك المدارس التى أصبحت بيئة خصبة لترويج المواد والحبوب المخدرة والسجائر على الطلاب بالإضافة إلى اتخاذها مقرا للتحرش ومعاكسة الطلبات.
فى البداية يشير عاصم فاروق مدرس ثانوى ومهتم بالعملية التعليمية أن المقاهى والأكشاك التى انتشرت حول المدارس فى الآونة الأخير تم بنائها بالمخالفة وبدون ترخيص وتم توصيل كهرباء بها عن طريق السرقة من الخطوط العمومية وأن تلك المقاهى أصبحت مكانا خصبا لهروب الطلاب حيث يخرج الطالب من المنزل ويجلس على المقهى بتناول الشيشة والسجائر بالإضافة إلى حصولهم على المواد المخدرة ومن أهمها البانجو لضعف ثمنه الذى يؤثر على نخاع المخ ويدمر الطلاب ويقلل من نسبة تحصيلهم، كما أن هناك ظاهرة جديدة بدأت تروج لها تلك الأكشاك والمقاهى وهى الأقراص المخدرة حيث وصل سعر القرص ما بين 3 إلى 5 جنيهات حسب جودته وحسب مقدرة الطالب على الدفع يتم جلبها من الصيدليات المجاورة لتلك المقاهى عن طريق حصص تصرف بصفة دورية .
ويؤكد حسن عبد العال ولى أمر هناك تقاعس كبير من قبل المسئولين بالمحافظة عمليات جمع القمامة وكذلك فى محاسبة المواطنين أصحاب الضمائر المعدومة الذين يقومون بإلقاء مخلفاتهم أمام المدارس كما أنه المحافظة لم تتحرك وتقوم بنقل أو إغلاق الورش التى تم فتحها أمام المدارس وفى بعض الأحيان على سورها مما يشكل صورة بشعة من الضوضاء التى تؤثر على عملية الدراسة.
وتطالب ولاء شلبى مدرسة، بأن يكون هناك تدخل سريع من قبل المحافظ لوقف هذه المهزلة وعاقبة أى رئيس مدينة أو قرية لا يقوم بواجبة نحو إزالة التعديات على المدارس كميات القمامة التى تحاصرها ومخاطبة كافة الإدارات التعليمية للبلاغ عن أى مخالفات أمام مدارسهم.
