بدأ ربيع ياسين، المدير الفنى للمنتخب المباراة بتشكيل مكون من مسعد عوض فى حراسة المرمى، أمامه ليبرو محمود متولى، بينما يضم الدفاع الرباعى حسام حسن وياسر إبراهيم وأسامة إبراهيم ومحمود وحيد، وفى الوسط الثلاثى حسام غالى ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد رفعت، وفى الهجوم الثنائى صالح جمعة ومحمد بسام، معتمداً على التأمين الدفاعى باللعب بخمسة مدافعين، خوفا من المفاجآت.
امتاز لاعبو المنتخب الوطنى بنشاط هجومى ملحوظ فى بداية المباراة، وكان صالح جمعة لاعب وسط إنبى أكثر اللاعبين تحرك داخل الملعب، وفى المقابل وضح ارتباك لاعبى المنتخب الأنجولى.
ومع حلول الدقيقة 17 سجل الأنجولى فيليب مالاما هدف للضيوف على عكس سير المباراة، من هجمة مرتدة استغل فيها هجوم المنتخب الأنجولى الخطأ الوحيد لدفاع الفراعنة، ليضع مالاما الكرة على يمين مسعد عوض معلنا تقدم الضيوف فى مفاجأة غير متوقعة.
عقب الهدف زاد لاعبو الفراعنة من نشاطهم وفاعليتهم الهجومية، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الأنجولى، بسبب الارتباك الذى ظهر على لاعبى المنتخب الوطنى نتيجة الهدف، لينتهى الشوط الأول بتقدم أنجولا بهدف نظيف.
أجرى ربيع ياسين، المدير الفنى تبديلين مع بداية الشوط الثانى بنزول كل من أحمد سمير وأحمد حسن كوكا، بدلاً من حسام حسن وأحمد رفعت، لتزداد الفاعلية الهجومية للفراعنة عن الشوط الأول، وتظهر خطورة حقيقية على مرمى أنجولا، ويعتمد ربيع ياسين على التسديدات البعيدة.
ومن إحدى الركنيات يحرز محمود تريزيجية هدف التعادل فى الدقيقة 60 بعدما حول برأسه ركنية أحمد سمير، معلنًا عن تعادل الفراعنة.
مع اقتراب المباراة من النهاية، حاول لاعبو أنجولا خطف الفوز، بعدما وضحت تعليمات اندريا المدير الفنى للضيوف بالضغط على لاعبى الفراعنة من وسط الملعب، وأصبحت المباراة متبادلة الخطورة بين الفريقين.
يجرى ربيع ياسين، التبديل الثالث فى الدقيقة 80 بنزول محمد الشامى بدلاً من عمر بسام الغير موفق أمام مرمى الضيوف، ويسدد محمود وحيد كرة قوية على يمين حارس أنجولا لتتهادى داخل مرمى الضيوف، معلنا تقدم الفراعنة بهدف قاتل فى الدقيقة 83، وتنتهى المباراة بفوز أبناء ياسين بهدفين مقابل هدف.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)