أكد المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، أنه عقد اجتماع منذ أيام مع الأعضاء الخمسة المنسحبين من الجمعية التأسيسية وحدث اتفاق على عودتهم مقابل تشكيل لجنة استشارية فنية تضم عددا من الشخصيات العامة التى تلقى قبولاً عاماً وأنه تم اختيار الشخصيات بالفعل، ومن بينهم الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وثروت بدوى والدكتور حسن نافعة والإعلامى حمدى قنديل والدكتور علاء الأسوانى إلى جانب بعض الأسماء الأخرى.
وقال جاد الله، خلال لقائه صباح اليوم مع الإعلامية دينا عبد الرحمن فى برنامج "زى الشمس" على قناة CBC، إن عودة المنسحبين الأصليين مقابل تشكيل لجنة استشارية حظى بالقبول العام، وأن الجمعية التأسيسية بوضعها الحالى تلقى مصداقية وتأييد كبير ولكنهم يسعون إلى الاصطفاف الشعبى حولها، وعن المادة الثانية من الدستور التى أثير حولها الجدل كثيرا.
وأضاف أن الجدل الذى أثير حول هذه المادة بسبب التخوف المفتعل من وجود التيار الإسلامى داخل الجمعية التأسيسية، وإن هناك شعور لدى البعض بأن هذا التيار يتدخل فى مثل هذه الأشياء وهذا ليس صحيحا فهذا التيار كثيرا ما يتدخل فى أمور أخرى.
وأوضح أنه سيتم الإبقاء على المادة الثانية كما هى ولكن بشرطين، وهما إن يحدد من الآن مفهوم مبادئ الشريعة الإسلامية والمحاكم تراقب مدى موافقة التشريعات السابقة بالنسبة للشريعة، وحول الجدل المثار حول المادة الانتقالية التى تتحدث عن بقاء السيد الرئيس فى منصبه كرئيس للجمهورية حتى بعد إقرار الدستور أم أن هناك انتخابات جديدة فسر جاد الله ذلك بأنه جدل مفتعل من بعض القوى السياسية التى ترغب فى القفز على الشرعية ولديها أمل فى العودة إلى السباق الرئاسى مرة أخرى، وأن الرئيس انتخب بإرادة شعبية ليحكم أربع سنوات وليس أربعة شهور وأن بقاء الرئيس حتى نهاية مدته أمر مسلم به، وعن قسم رئيس المخابرات العامة الجديد الذى أدى اليمين أمام الرئيس وعلى يمينه المصحف الشريف والجدل الكبير الذى أثير حول هذا القسم أكد أن الولاء لله ولهذا الوطن وللسيد الرئيس بصفته شخصية مدنية منتخبة من الشعب المصرى وإذا خرج السيد الرئيس عن إرادة الشعب المصرى، فإن ولاءهم سيكون للشعب.
وأشار إلى أن قسم رئيس المخابرات من الناحية الموضوعية صحيح وسليم ولا تشوبه شائبة، واعترف جاد الله انه كان هناك إهمالا خلال الفترة السابقة فى ملف الشهداء والمصابين ولكنهم انتبهوا منذ أيام قليلة لذلك ونجحوا فى أن يجعلوا هذا الملف فى الصدارة وأنه يتابعه الدكتور محمد مرسى لحظة بلحظة وقد تم تشكيل فريق عمل على أعلى مستوى، وقام بزيارة المصابين والإسراع فى علاجهم وسيتم إعادة هيكلة الأمانة الفنية لصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين.
وقال جاد الله، إن الرئيس محمد مرسى يتمتع بدعم إلهى فى اتخاذه لقراراته، وأن قرارات الرئيس سبقت فى كثير من الأحيان طموحات الشعب المصرى، خاصة فى 12 أغسطس، وأن 21 أغسطس شهد قيام دولة حقيقية وليست دولة صورية، وكان البدء فى تكوين دولة مؤسسات تخدم الشعب وليس النظام السابق.
المستشار القانونى لـ"مرسى": الرئيس يتمتع بدعم إلهى
السبت، 22 سبتمبر 2012 06:23 م
المستشار محمد فؤاد جاد الله
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم
الملهم القائد الامير
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed ibrahim
دعم الهى ......هاهاهاهاها
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزي
لولا الله تعالى
الدعم الالهي هو الاساس لو لم يكن لم كنا