القويسنى: لقاء مرسى والرئيس الإندونيسى بداية حقبة جديدة فى العلاقات

أكد السفير أحمد القويسنى سفير مصر السابق لدى إندونيسيا أن اللقاء المرتقب بين الرئيس محمد مرسى والرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج بودويونو فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأسبوع الحالى يمثل بداية لحقبة جديدة من التنسيق والتعاون، خاصة وأن هناك مقومات وحقائق راسخة على الأرض ذات بعد تاريخى يؤسس لانطلاقة قوية لعلاقات شراكة مستقبلية وتحالف لقطبين كبيرين فى العالم الإسلامى.

وقال السفير القويسنى: "إن لقاء الرئيس محمد مرسى مع نظيره الإندونيسى الأسبوع الجارى ينهى فترة طويلة من فتور العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أن القاهرة وجاكرتا يشكلان مركز قيادة إقليمى فى نطاقهما الجغرافى بالشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا".

وأضاف القويسنى الذى انتهت مدة خدمته كسفير لمصر فى اندونيسيا منتصف أغسطس الماضى أن البلدين بما يتمتعا بهما من إمكانيات بشرية ضخمة ومقومات تاريخية وثقافية مؤهلان، لأن يطرحا مبادرة مشتركة على المجتمع الدولى لمنع الإساءة إلى الأديان، خاصة وأنهما يلعبان دورا متميزا وكبيرا فى العالم الإسلامى ومن ثم يستطيعان الدفع بمشروعات قرارات جديدة فى المنظمات الدولية بدعم من الدول الإسلامية والنامية.

ونوه بأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يسودها دائما التعاون والتنسيق فى كافة المحافل الدولية من أجل الدفاع عن مصالح العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن هناك رصيدا من المواقف المشتركة على مستويات عديدة فى مختلف القضايا الدولية تم التنسيق المشترك بشأنها ومنها قضايا منع الانتشار النووى ونقص الغذاء والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.