الصحف البريطانية: أزمة الفيلم المسىء لا يجب أن تؤثر على الدعم الغربى للديمقراطيات الوليدة.. القدرة القتالية للجيش السورى الحر تصبح أكثر تطورًا مع تدريبه على يد عناصر عملت مع قوات أجنبية

السبت، 22 سبتمبر 2012 01:03 م
 الصحف البريطانية: أزمة الفيلم المسىء لا يجب أن تؤثر على الدعم الغربى للديمقراطيات الوليدة.. القدرة القتالية للجيش السورى الحر تصبح أكثر تطورًا مع تدريبه على يد عناصر عملت مع قوات أجنبية
إعداد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان:
أزمة الفيلم المسىء للرسول لا يجب أن تؤثر على الدعم الغربى للديمقراطيات الوليدة.. ومساعدة مصر فى استئناف دورها كقوة إقليمية
أشادت صحيفة الجارديان بموقف الإدارة الأمريكية التى كان ردها محسوبا جدا تجاه الاعتداءات التى استهدفت السفارة الأمريكية فى القاهرة ردا على الفيلم المسىء للرسول، وحسبت الصحيفة لأوباما وهيلارى موقفهما فى عدم التهديد بسحب المساعدات الأمريكية.

ولفتت إلى أن زيارة محمد مرسى لنيويورك واحتمال لقائه بالرئيس باراك أوباما قد يشوبه بعض الصعوبة بالنظر إلى هذا الاعتداء، وشددت الصحيفة على ضرورة ألا يغفل الغرب هدفه الاستراتيجى، وهو دعم الديمقراطيات الوليدة من الربيع العربى ومساعدة مصر استئناف دورها كقوة إقليمية وهو هدف مهم للغاية.

ومع ذلك قالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن أمريكا ليست الضحية البريئة لفيلم "براءة المسلمين"، الذى أشعل الغضب داخل العالم الإسلامى ضد الولايات المتحدة وسفارتها فى مختلف بلدان الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن الغضب الشعبى فى مصر وباكستان وليبيا له الكثير مما كان يغذيه. فتجنيد وكالة الاستخبارات المركزية CIA للمجاهدين الأفغان خلال الاحتلال السوفيتى لأفغانستان وتمويل المدارس الدينية فى ذلك الوقت، ثم العودة لإعلان الحرب على الإرهاب فى 2001 وغزو العراق واستمرار وتوسع هجمات الطائرات بدون طيار فى اليمن وباكستان، كل هذه أسباب أدت إلى إعلان الغضب ضد الممارسات الأمريكية.

وليست أمريكا وحدها المتورطة، تضيف الصحيفة ، فإن شيطنة الإسلام من قبل اليمين المتطرف فى أوروبا أثار انعدام الأمن بين السكان المسلمين فى مختلف الأماكن. غير أن الناس لايزال أمامها خيارات عدة للتعبير عن غضبها ورفضها لأوجه الإساءة.

وتابعت أن هذا ما حدث فى مصر، عندما أعلنت الأحزاب الإسلامية الرئيسية، حزبا النور السلفى والحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين، عدم مشاركتهما فى أى مظاهرات عند السفارة الفرنسية، حيث قبلوا نصيحة جان مارك إيرول، فى تشكيل فريق مشترك لاتخاذ إجراءات قانونية ضد مجلة تشارلى إيبدو، التى نشرت رسوما مسيئة للرسول متحدية محاولات تقييد حرية الإعلام، على حد وصفها.

وختمت أنه لم يطلب أحد من المسلمين أن يحولوا خدهم للضرب، لكن فضيلة المفتى على جمعة، كان يستحق الاستماع عندما قال إن الرسول تحمل كل أشكال سوء المعاملة والاعتداء الجسدى دون رد، فالفيلم والرسوم مسيئان حقا، لكن الناس لا يوال لديهم خيار حول كيفية التعبير عن الاشمئزاز والغضب.


الديلى تليجراف:
القدرة القتالية للجيش السورى الحر تصبح أكثر تطورًا مع تدريبه على يد عناصر عملت مع قوات أجنبية
تحدثت مراسلة الصحيفة عن جولتها داخل أحد معسكرات تدريب الجيش السورى الحر، وتشير إلى أن عشرات ملايين الدولارات التى تقدمها بعض دول الشرق الأوسط لمسلحى وعناصر الجيش السورى الحر أسهمت فى تدريب عناصر التمرد على القيام بعمليات تحت إشراف وتدريب عناصر عملت ضمن قوات أجنبة خاصة من قبل.

وتشير المراسلة أن الأداء القتالى لجيش التمرد والذى كان يتسم من قبل بالفوضوية أصبح رفيع المستوى وزادت قدرة عناصره على مواجهة الجيش السورى النظامى، وقد زعم الجيش الحر قبل أيام إسقاط مقاتله لطائرات حربية تابعة للجيش النظامى.

وتشير روث شيرلوك إلى أنها التقت عددا من المنتسبين فى الجيش السورى الحر بعضهم من خريجى الكليات والجامعات السورية كانوا قد خرجوا أولا فى المظاهرات التى كانت تطالب بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، تحولت بعد ذلك إلى المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة