السعودية تحتفل بمرور 82 عامًا على قيامها.. المملكة تفتخر ببناء علاقات أخوية وصداقة متينة مع مصر ودول الخليج.. وتحقق إنجازات لخدمة الإسلام والمسلمين بتوسعات ضخمة بالحرم المكى

السبت، 22 سبتمبر 2012 12:09 م
السعودية تحتفل بمرور 82 عامًا على قيامها.. المملكة تفتخر ببناء علاقات أخوية وصداقة متينة مع مصر ودول الخليج.. وتحقق إنجازات لخدمة الإسلام والمسلمين بتوسعات ضخمة بالحرم المكى العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى الـ 82 غدا الأحد، حيث تتجدد هذه الذكرى لليوم الوطنى للمملكة العربية السعودية يوم الــ 23 من سبتمبر من كل عام لتستعيد الأذهان مسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية كدولة حديثة على يد الملك المؤسس الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1932 سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التى قادها الملك عبد العزيز على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه فى 15 يناير 1902.

ورغم أن عقودا من الزمن لاتمثل شيئاً فى حياة الأمم والشعوب، إلا أن هناك دولاً قلائل ومنها المملكة العربية السعودية استطاعت خلال مدة وجيزة من مولدها أو إنشائها أو وحدتها وتوحيدها، تحقيق قفزات سريعة من التقدم والرقى ومواكبة كل التطورات والتحولات التى يشهدها العالم فى مختلف نواحى الحياة.. عبر مسيرة بنيت على أسس ومنطلقات ذات علاقة وثيقة بمولد ونشأة وتوحيد هذه الدولة الشقيقة.

اثنان وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات على الأرض الطيبة والتى وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس، وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة.

وإذا كانت المملكة العربية السعودية استطاعت منذ اثنين وثمانين عاماً بناء علاقات أخوية وصداقة متينة مع الدول الشقيقة والصديقة على مستوى العالم فمما لاشك فيه أن عمق العلاقات ووحدة المصير المشترك التى تجمعها مع شقيقاتها مصر ودول مجلس التعاون الخليجية يتضح جلياً من خلال توحيد الآراء والوصول إلى أعلى درجات التماثل التى وصلت بها إلى التطابق فى الرؤية وبما يدعم تعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك.

وقال عبد العزيز بن سليمان التركى سفير خادم الحرمين الشريفين فى سلطنة عمان لـ"اليوم السابع" إن سياسة المملكة الخارجية ترتكز منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز على مبادئ وثوابت راسخة مستمدة من مبادئ الدين الإسلامى الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة، ومن أهم ملامح السياسة الخارجية السعودية العمل على دعم التضامن العربى والإسلامى والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة وخدمة الإسلام والمسلمين فى جميع أنحاء العالم والمحافظة على الاستقرار والسلام العالميين وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى وبالمقابل عدم السماح للغير بالتدخل فى شئونها.

وفيما يتعلق بالمساعدات الخارجية قال التركى، إن المملكة العربية السعودية تأتى فى مقدمة دول العالم من حيث نسبة ما تقدمه من مساعدات إلى إجمالى الناتج الوطنى، ففى حين تبلغ النسبة التى قررتها الأمم المتحدة للدول المانحة للمساعدات سبعة من عشرة فى المائة من إجمالى دخلها فإن نسبة ما قدمته المملكة للدول النامية من مساعدات بلغ (5.45%) من المتوسط السنوى لإجمالى الناتج الوطنى، فى حين أن نسبة المساعدات الخارجية لأكبر الدول الصناعية إلى ناتجها الوطنى لا تصـل للمستوى الذى تقدمه المملكة.

ويعتبر الصندوق السعودى للتنمية الجهاز الرئيسى للمساعدات السعودية الإنمائية للدول النامية، وكانت المملكة فى مقدمة الدول التى سارعت لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية التى أصابت بعض الدول العربية والإسلامية، وذلك عن طريق الهيئات واللجان الشعبية التى تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة