بلغت معدلات التضخم فى تنزانيا وهى أحد أهم بلدان دول حوض النيل وعضو فى تجمع "كوميسا" 9.14% خلال شهر أغسطس الماضى متراجعة بذلك عن معدلات التضخم المسجلة فى يوليو السابق له وكانت 7.15%.
وأرجع مكتب الإحصاء الوطنى فى العاصمة التنزانية دار السلام أسباب تراجع التضخم إلى انخفاض أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية فى أغسطس الماضى بنسبة 8.18% مقابل تضخم نسبته 8.20% خلال يوليو الماضى.
وذكر مكتب الإحصاء الوطنى أن أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية تشكل 8.47%من إجمالى سلة الحساب القياسية للتضخم فى تنزانيا.
وفى سياق متصل ، سجل الحساب الجارى لتنزانيا عجزا قيمته 6.4130 مليون دولار أمريكى عن فترة العام المالى المنتهى فى يوليو 2012.
وقال بيان صادر عن حكومة تنزانيا إن قيمة عجز الحساب الجارى لها عن فترة العام المنتهية فى يوليو 2011 كانت قد بلغت 2460 مليون دولار.
وأرجعت الحكومة التنزانية سبب تفاقم عجز حسابها الجارى الوطنى إلى ارتفاع كلفة استيراد السلع والمعدات الرأسمالية من الأسواق العالمية، وكذلك ارتفاع كلفة مستوردات تنزانيا من السلع والخدمات بفواتير إجماليها 6.12965 مليون دولار أمريكى بنهاية يوليو الماضى مقابل فواتير استيراد لذات البنود بقيمة 8.10270 مليون دولار أمريكى بنهاية العام المالى المنتهى فى يوليو 2011.
