الإسلاميون فى مالى على استعداد للتفاوض إذا طبقت باماكو الشريعة

السبت، 22 سبتمبر 2012 01:10 م
الإسلاميون فى مالى على استعداد للتفاوض إذا طبقت باماكو الشريعة صورة أرشيفية
جاو(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسئول محلى فى مدينة غاو شمال مالى الخاضع لسيطرة الإسلاميين، اليوم، السبت أن الإسلاميين يوافقون على التفاوض مع حكومة باماكو شرط "أن تطبق مالى الشريعة"، وذلك ردا على الدعوة إلى الحوار التى أطلقها الرئيس المالى مساء أمس الجمعة.

وقال أليونى تورى أحد المسئولين الإسلاميين فى غاو "نوافق على مد اليد إلى تراورى بشرط واحد وهو أن تطبق مالى الشريعة، شريعة الله، إنه الشرط الوحيد".

وأضاف "إذا أراد الناس فى الجنوب (مالى) التفاوض مع تطبيق الشريعة، فنحن موافقون، لكن إذا كانوا يريدون الحرب، فإننا أيضا موافقون، والله على كل شىء قدير".

وعرض الرئيس المالى الانتقالى ديوكوندا تراورى مساء الجمعة "الحوار" و"التفاوض" على المجموعات الإسلامية التى تحتل شمال البلاد، داعيا فى الوقت نفسه الماليين إلى "الوحدة المقدسة" حول جيشهم لشن الحرب إذا لم "يعد هناك من خيار آخر".

وقال الرئيس المالى الذى تولى السلطة قبل خمسة أشهر على إثر الانقلاب العسكرى الذى أطاح بالرئيس أمادو تومانى تورى "أدعو المجموعات المسلحة التى تنشط فى شمال بلادنا إلى القبول بكل تصميم بالتزام طريق الحوار، والتفاوض".

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان استمع إلى خطاب الرئيس بالكامل مساء الجمعة، أجاب أليونى تورى "هو بالنسبة إلينا، ليس رئيسا، ينبغى أن يخضع أولا لشريعة الله".

وخلص تورى قائد الشرطة الإسلامية السابق فى غاو والمكلف بشئون الأمن حاليا فى الشطر الجنوبى للمدينة، إلى القول "نحن مع الجهاد، لن يوقفنا شئ على طريق الجهاد، هذا ما أردت قوله، لم يعد لدى أى شئ أضيفه".

ومدينة غاو، مع تمبكتو وكيدال، هى إحدى أبرز مدن شمال مالى التى تحتلها مجموعتان إسلاميتان مسلحتان متحالفتان مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وهما حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا (موجاو) وأنصار الدين.

وسيطرت حركة التوحيد والجهاد بالكامل على غاو فى نهاية يونيو بعد معارك عنيفة مع حركة تمرد الطوارق.

وفى العاشر من سبتمبر، قطع الإسلاميون يد ورجل خمسة رجال إثر اتهامهم بمهاجمة سيارة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة