ارتفاع حصيلة قتلى المواجهات بين سلفيين ومتمردين زيديين فى اليمن لـ 12

السبت، 22 سبتمبر 2012 04:35 م
ارتفاع حصيلة قتلى المواجهات بين سلفيين ومتمردين زيديين فى اليمن لـ 12 صورة أرشيفية
صنعاء (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل 12 شخصا خلال معارك اندلعت، السبت، بين سلفيين ومتمردين من الشيعة الزيدية فى شمال اليمن، وفقا لحصيلة جديدة أعلنتها مصادر الطرفين.

وقال شهود عيان إن "مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة تجرى عصر السبت فى ريدة "إحدى بلدات محافظة عمران (80 كلم شمال صنعاء)، وأضافوا أن سكان البلدة يلزمون منازلهم خوفا من وقوعهم فى خطوط تبادل النار بين الطرفين.

وأوضح مصدر قبلى أن "ثمانية من عناصر القبائل السنية قتلوا وأصيب 11 آخرون فى المعارك" فى حين أشار مصدر آخر إلى "مقتل أربعة وإصابة تسعة من الزيديين"، وقد أعلنت مصادر فى القبائل فى وقت سابق مقتل ثمانية أشخاص، كما كانت حصيلة أولية أكدت مقتل أربعة من السلفيين.

وقال شهود عيان إن الزيديين فجروا "دار تعليم القرآن" وقصفوا مسجد "القدس" فى ريدة، حيث كانت الاشتباكات مستمرة بعد ظهر السبت، وقد اندلعت المعارك فى ريدة عندما حاول سلفيون ورجال قبائل التصدى لتظاهرة متمردين زيديين كانوا يحتجون على التعيينات الإدارية الأخيرة فى مناطقهم، كما أفاد شهود.

وأضاف الشهود أن الفريقين المسلحين بقاذفات الصواريخ ار.بى.جى تلقوا تعزيزات بعيد اندلاع المعارك، وأن الوضع بالغ التوتر فى المدينة، وقال سكان: إن التوتر ازداد حدة بعد تعيين محافظين مقربين من حزب الإصلاح الإسلامى للمحافظات الشمالية ومنها عمران والجوف وحجة القريبة من صعدة معقل التمرد، فاحتج الزيديون على تلك التعيينات.

وتتزامن المواجهات الجديدة، المتواترة بين السلفيين والزيديين، مع اقتراب الحوار الوطنى المقرر الخريف فى إطار الاتفاق السياسى الذى أتاح تنحى الرئيس السابق على عبد الله صالح بعد تظاهرات استمرت أشهرا، وكان التمرد الزيدى ذكر أنه سيشارك فى الحوار الذى لم يعلن موعد بدئه بعد.

ومنذ أواخر 2011، أسفرت مواجهات بين زيديين وأصوليين سنة كانوا يحاولون السيطرة على بعض مناطق الشمال عن عشرات القتلى، وانتفض المتمردون الزيديون فى 2004 معتبرين أنهم مهمشون على الأصعدة السياسية والاجتماعية والدينية، وأسفرت المعارك مع الجيش عن آلاف القتلى قبل وقف لإطلاق النار فى فبراير 2010، والزيدية مذهب شيعى يقيم معظم أتباعه فى اليمن، حيث يشكلون أقلية فى بلد من أكثرية سنية، ومنذ بضع سنوات، بدأ الزيديون التعبير عن مطالبهم السياسية بزعامة قائدهم عبد الملك الحوثى.

من جهة أخرى لقى ستة أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون فى اشتباكات بين الحوثيين ورجال القبائل بمدينة ريدان محافظة عمران شمال اليمن.

وقال مصدر أمنى إن شخصين من منطقة ريدة قتلا على أيدى أنصار عبد الملك الحوثى، فيما قتل من جماعة الحوثى أربعة مسلحين، واندلعت الاشتباكات إثر مقتل إمام جامع فى منطقة ريدة أمس عقب صلاة الجمعة، تبعد ما يقارب من 40 كيلومترا شمال العاصمة اليمنية صنعاء على أيدى مجموعة مسلحة تابعة للحوثيين بعد اقتحامهم للجامع قبل خطبة الجمعة.

يذكر أن حالة من التوتر والقلق سادت بين سكان مدينة ريدان محافظة عمران شمال اليمن إثر تجدد الاشتباكات بين جماعة الحوثى ورجال القبائل بعد استحداث نقطة تفتيش بالقرب من ريدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة