أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، بالسياسة السعودية الثابتة والراسخة لخدمة ودعم قضايا العالم الإسلامى والمسلمين فى مختلف دول العالم.
وقال أكمل الدين إحسان أوغلو، فى كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى الـ82 لليوم الوطنى السعودى، التى توافق غدا الأحد، "لقد بقيت سياسة دعم العمل الإسلامى والسعى لجمع شمل المسلمين سياسة سعودية راسخة فى جميع عهود القادة السعوديين عبر سنوات طويلة، وتأكدت هذه السياسة فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز".
وأضاف أوغلو، إن "الأمة الإسلامية أدركت، من خلال ما أطلقه خادم الحرمين الشريفين من مبادرات، وما بذله من جهود، حرص المملكة الدائم على أن تكون فى طليعة المدافعين عن القضايا العادلة للعالم الإسلامى، ووقوفها بثبات صادق إلى جانب أشقائها المسلمين، تناصرهم وتتقصى سبل رفعتهم وتقدمهم، وتساعدهم بسخاء وكرم وأريحية".
وأعرب أوغلو عن تقديره الكبير لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الكريمة إلى عقد الدورة الاستثنائية الرابعة للقمة الإسلامية فى رمضان الماضى تحت شعار "قمة التضامن الإسلامى" بجوار البيت الحرام، وذلك لمناقشة أوضاع الأمة الإسلامية المتأزمة، مشيراً إلى أن هذه الدعوة جاءت لتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تعزيز التضامن الإسلامى بكل أبعاده.
ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى بنجاح المؤتمر الذى تبنى مقترح خادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، للوصول إلى كلمة سواء ولقطع دابر الفتنة التى بدأت تطل برأسها لتفتيت أوصال الأمة، كما اعتمد المؤتمر ميثاق مكة المكرمة لتعزيز التضامن الإسلامى.
وأعرب إحسان أوغلو، فى الوقت نفسه، عن إعجابه بالنمو والازدهار اللذين تشهدهما المملكة العربية السعودية فى كل الميادين، حتى أضحت المملكة تتمتع بمكانة متميزة على المستويين الإقليمى والدولى.
أوغلو يشيد بالسياسة السعودية الثابتة لخدمة ودعم قضايا العالم الإسلامى
السبت، 22 سبتمبر 2012 03:07 م