أزمة "الاستاد" تتفاقم فى التليفونات

السبت، 22 سبتمبر 2012 07:34 ص
أزمة "الاستاد" تتفاقم فى التليفونات فريق تليفونات بنى سويف
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت حدة القلق لدى مسئولى تليفونات بنى سويف، حول مصير الاستاد الذى سيستضيف مباريات ممثل الصعيد فى مسابقة الدورى العام، المزمع انطلاقه يوم 17 أكتوبر المقبل، بعدما رفض الأمن إقامة مبارياته على استاد بنى سويف بسبب عدم تنفيذ الشروط التى حددتها وزارة الداخلية من توفير كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية، رغم أن المباريات ستقام بدون جماهير.

أثار رفض المسئولين إقامة مباريات التليفونات ببنى سويف استياء مسئولى التليفونات، لاسيما وأن الإدارة قد صرفت مبالغ كبيرة لتجهيز ملعب المحافظة لاستضافة مباريات الفريق فى الموسم الماضى، حيث عانى النادى من أزمة كبيرة وقتها وانتهت بإيجار استاد الفيوم لحين تجهيز ملعب بنى سويف.

وما زاد من حدة قلق مسئولى التليفونات، هو قلة الملاعب التى حددتها لجنة المسابقات باتحاد الكرة بالاتفاق مع قيادات وزارات الداخلية والرياضة والدفاع، لاسيما أنهم حددوا ثلاثة ملاعب بالقاهرة فقط، هى الكلية الحربية، والدفاع الجوى، والسلام، حيث رفض مسئولو اتحاد الكرة طلب ممثل الصعيد بإقامة مبارياته على استاد القاهرة.

وخَيَر مسئولو اتحاد الكرة أندية الأقاليم بين استادات برج العرب "الفرعى والأساسى" واستاد المكس واستاد الجيش بالسويس، أو إحضار موافقة أمنية من استاد المحافظة التى ينتمون إليها.

واشتكى مسئولو التليفونات من خوض المباريات على ملاعب الإسكندرية أو السويس، نظراً لبعد المسافة، وحاجة الفريق إلى السفر قبل موعد كل مباراة بيوم كامل وهو ما سيرهق اللاعبين ويمثل عبئا على خزينة الأندية، ما بين مصاريف انتقالات ومصاريف حجز الملاعب.

يأتى هذا فى الوقت الذى يواصل فيه مسئولو التليفونات دراسة الأمر من كافة جوانبه، حيث يسعون إلى البحث عن استاد يناسب الفريق طبقاً للظروف والشروط المحددة من جانب المسئولين، للانتهاء من تلك الأزمة التى تمثل صداعاً فى رأس الإدارة.

على جانب آخر، ينوى طلعت يوسف، المدير الفنى لفريق التليفونات خوض مجموعة من المباريات الودية مع أندية الدورى الممتاز وأندية الدرجة الأولى خلال الأيام المقبلة، لإكساب اللاعبين حساسية المباريات، قبل انطلاق مسابقة الدورى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة