نظمت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، وبعض أهالى المعتقلين فى سجون الولايات المتحدة الأمريكية، وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، بمسجد عمر بن عبد العزيز المقابل للبوابة الرئيسية لقصر الاتحادية وذلك لتذكير الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بقضية الشيخ قبل سفره إلى أمريكا، ومطالبته بالوفاء بوعده الذى وعد به الشعب المصرى فى ميدان التحرير فى خطابه الشهير، بأنه سيبدأ من الغد فى العمل على تحرير الدكتور عمر عبد الرحمن، وجميع المعتقلين المصريين خارج البلاد، كما تم تنظيم مسيرة من أمام المسجد إلى البوابة رقم "3" والتى يتواجد بها ديوان المظالم.
ورفع المحتجون صورا للشيخ عبد الرحمن، وصورة كبيرة تحت عنوان "ضحايا الظلم فى السجون الأمريكية" (رامى زمزم – طارق مهنه – أحمد عبد اللطيف، السيد نصير – أحمد عبد الستار – إبراهيم الجرونى – على محمد أبو السعود – محمود أبو حليمة) كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها "حسبنا الله ونعم الوكيل – يا برلمان أين تنفيذ قرار عودة الشيخ وباقى المسجونين المظلومين - الحركات الثورية والشبابية والائتلافات يناشدون الدكتور محمد مرسى بالعمل على عودة أول الثائرين على نظام مبارك - القوى الوطنية والسياسية يطالبون الولايات المتحدة الأمريكية بالتجاوب مع مطالب الشعب المصرى والرئيس الدكتور محمد مرسى بسرعة عودة الشيخ عمر عبد الرحمن والمعتقلين بالسجون الأمريكية إلى بلادهم - الأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية يطالبون مرسى بالعمل على سرعة الإفراج عن الشيخ رهين المحبسين.
وردد المحتجون هتافات "يا رئيس مصر المحروسة ليه كرامتنا هناك محبوسة.. الدكتور عمر هناك محبوس والأمريكى علينا بيدوس .. الشيخ مظلوم الدكتور مظلوم وانت يا مرسى دخلت سجون .. يا رئيس مصر الحضارة رجع شيخنا بالطياره الطياره الرئاسية اللى جابت الصحفية .. يا رئيسنا قول لأوباما رجع شيخنا بالسلامة .. الفرنسا والخسيس عاملوها وقلدوا موريس .. خيبر خيبر يا يهود جيش مصر هنا موجود".
وقال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن،" نجل الشيخ "لـ"اليوم السابع" إنهم اختاروا توقيت تنظيم تلك الوقفة الاحتجاجية لتزامنها مع استعداد الدكتور محمد مرسى للسفر إلى نيويورك يوم الأحد القادم، لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتذكيرة بالقضية للوفاء بالعهود أسوة بقضية الصحفية شيماء عادل، لأن الشيخ عمر عبد الرحمن ليس أقل منها، عندما حرص الرئيس على ألا يعود إلى مصر إلا وهى فى يديه، لافتا إلى أنهم يتمنون أن يعود الرئيس بالشيخ عمرو عبد الرحمن، ويقوم بتوصيل الرسالة للإدارة الأمريكية مفادها أن مصر لن تسمح بعمل علاقات مع أمريكا إلا بعودة الدكتور عمر عبد الرحمن وبعدها تتم المصالحة معهم.
وأشار إلى أن الرسالة الثانية هى خاصة بالدكتور مرسى بما أنه انتخب بإرادة شعبية حرة وتحمل شرع الله، وبما أنه حافظ لكتب الله، فإنه يعلم أن من يتخاذل تجاه أى مسلم مظلوم أيًا كان فالله يتوعده بعذاب شديد فى الدنيا والآخرة، فما بالك بعالم من علماء الدين، لذلك فإن عودة الشيخ لمصر دليل على انتصار الثورة التى يعد زعيمها لأنه وقف أمام الأنظمة المستبدة كلها بداية من عهد عبد الناصر مرورا بالسادات ونهاية بحكم المخلوع حسنى مبارك.
وأشار شريف عبد الله شقيق المعتقل أحمد عبد الله لـ"اليوم السابع" أن شقيقه كان يعمل معيدا فى هندسة جامعة عين شمس وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال منحة الجامعة له باستكمال الدراسات العليا والدكتوراه هناك، لافتا إلى أنه أثناء سير شقيقه بالسيارة يوم عيد ميلاده كان يحمل معه ألعاب نارية معتادة ومتعارفا عليها فى المناسبات فتم القبض عليه بتهمه أنه يحمل متفجرات والتحريض على الإرهاب وحكم عليه 15 سنة سجن.
وأضاف عبد الله، أن هناك تواصلا مع شقيقه المعتقل، من خلال الهواتف والبريد الإلكترونى، لافتا إلى أنهم خاطبوا وزارة الخارجية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكل ما قامت به هو توكيل محام، وبعد تولى الدكتور محمد مرسى رئاسه الجمهورية تقدموا بمطلب للرئيس بأخذ قرار دبلوماسى لعودة الشيخ والمساجين.
أمام الاتحادية..
وقفة لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن والمعتقلين فى سجون أمريكا
الجمعة، 21 سبتمبر 2012 05:06 م
جانب من الوقفة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة