نفى وزير الداخلية الليبى فوزى عبد العال، أن يكون قد وجه انتقادات لرئيس المؤتمر الوطنى العام الليبى محمد المقريف، بشأن حادث القنصلية الأمريكية وإلقاء القبض على 50 من المشتبه بهم.
وأوضح عبد العال مساء أمس الخميس، أنه عندما سئل هل تم القبض على هذا العدد؟، قال إنه ليس لديه علم بهذا الرقم، وإنه تم إلقاء القبض على 4 أشخاص فقط، وإن هناك قائمة بالمطلوبين.
ورفض الوزير الليبى التعليق على التغيير الوزارى القادم على الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور مصطفى أبو شاقور.
وحول استقالة رئيس اللجنة الأمنية الليبية العليا فرع بنغازى فوزى القذافى، التى أعلنها أمس الأول الأربعاء، أوضح وزير الداخلية الليبى بأن استقالته رفضت، معربا عن اعتقاده بأن ليبيا تشهد هذه الفترة ضغوطا كبيرة على الجميع، وأن البعض ربما يجد فى تقديم الاستقالة منفذا للتخلص من الكثير من المشاكل.
وكان القذافى قد أرجع فى تصريح له أمس، استقالته إلى المشاكل باللجنة الأمنية الليبية وما وصفه بحالة الاحتقان فى الوضع الحالى ببنغازى، وعدم اكتراث وزارة الداخلية الليبية للأعباء المالية للثوار الليبيين، وضغوط من أسماهم بالمتسلقين وتمسكهم بالمناصب.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن هناك العديد من الخلافات والانشقاقات الداخلية بين عناصر اللجنة الأمنية على المناصب الرئيسية بها، وأن الخلافات والصراعات على المناصب قد أدت إلى حل المكتب الإعلامى للجنة.
وزير الداخلية الليبى ينفى توجيه انتقادات لرئيس المؤتمر الوطنى العام
الجمعة، 21 سبتمبر 2012 03:04 ص