هل من الجائز كل حين وآخر يطل علينا الغرب بأشياء مهينة فى حق الرسول الكريم والرحمة المهداة وخاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بكتابات أو أفلام مسيئة للإسلام من فئة قليلة تحاول إحداث الفتنة بين الأخوة الأقباط والمسلمين الذين عاشوا أكثر من ألف عام على أرض مصر أخوة متحابين تحت علم واحد، وهو الهلال والصليب ولا يوجد تفرقة بين الأخوين مهما فعل الغرب.
هذه الأحداث التى جرت على المحيط الداخلى والخارجى حول السفارة الأمريكية على أرض مصر والانفلات الأمنى فى جميع المحافظات والاعتداء على جميع مديريات الأمن بسبب أحداث الفيلم المسىء للرسول الذى صنعه قلة مندسة ومأجورة تريد تدمير مصر والوقيعة بين مسلميها وأقباطها والشعب عامة، فالإسلام برئ منهم والأصابع الخفية التى تلعب لإسقاط مصر ويتناسى الشعب عامة أننا فى ظروف اقتصادية صعبة وفى حراك داخلى وخارجى حتى ننهض بدولة مصر الحديثة ولولا تمسك المسلمين بالحق سبيلا ما اهتدو إلى نور العدل طريقا، فهو الرحمة المهداة وقد خصه الله من صفاته صفتين لم ينلهما بشر قبله ولا بعده فوصفة بأنه رءوف رحيم وقد أكثر هو نفسه من نشر خصلة الرحمن فى أشياعة، وكان يكثر من قوله "الراحمون يرحمهم الرحمن وارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء".
منصور غمرى أبو خشبة يكتب: إلا رسول الله الرحمة المهداة
الجمعة، 21 سبتمبر 2012 06:16 ص