مسح: تراجع النشاط الاقتصادى بمنطقة اليورو رغم خطة المركزى الأوروبى

الجمعة، 21 سبتمبر 2012 12:10 ص
مسح: تراجع النشاط الاقتصادى بمنطقة اليورو رغم خطة المركزى الأوروبى صورة أرشيفية
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت بيانات اليوم، الخميس، أن خطة البنك المركزى الأوروبى لشراء سندات أخفقت حتى الآن فى تحقيق أى تحسن كبير فى عمليات الشركات التى تعانى من مشكلات فى منطقة اليورو.

كما أظهرت مؤشرات مؤسسة ماركت لمديرى المشتريات أن تباطؤ النشاط فى قطاع الخدمات بمنطقة اليورو تزايد هذا الشهر بأسرع وتيرة منذ يوليو 2009، وكان أداء الشركات الفرنسية هو الأسوأ.

وانخفض مؤشر مديرى المشتريات فى قطاع الخدمات بمنطقة اليورو، وهو مؤشر جيد على الأداء الاقتصادى، إلى 46.0 فى سبتمبر من 47.2 فى أغسطس، ليأتى أقل حتى من أكثر التوقعات تشاؤماً عند 46.5 فى استطلاع أجرته "رويترز" وشمل نحو 40 اقتصادياً. وتشير قراءة دون مستوى 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وجاءت بيانات قطاع الخدمات، بالرغم من ارتفاع مفاجئ فى بيانات مسح ألمانية متصلة، ما يشير إلى أن أداء اقتصادات منطقة اليورو الأصغر، مثل أسبانيا وإيطاليا، جاء ضعيفاً بشكل خاص هذا الشهر، الأمر الذى يعزز احتمال أن يخفض البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة فى أكتوبر.

ولا توجد بوادر تذكر على أن خطة المركزى الأوروبى لشراء ديون دول منطقة اليورو المتعثرة، والتى أعلنت فى السادس من سبتمبر، قد عززت الثقة بين شركات قطاع الخدمات - حتى الآن على الأقل.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين فى ماركت، "كنا نأمل فى أن يؤدى إعلان المركزى الأوروبى التدخل فى سوق السندات، إذا ما طلبت أسبانيا وإيطاليا المساعدة، إلى زيادة الثقة فى مناخ الأعمال لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك".

وأظهر نتائج مسح مديرى المشتريات فى ألمانيا تحسنا قويا مفاجئا إذ عادت شركات الخدمات فى أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو إلى تحقيق نمو متواضع للغاية هذا الشهر.

وجاءت بيانات مسح مديرى المشتريات فى قطاعى الصناعات التحويلية والخدمات فى ألمانيا أفضل من أكثر التوقعات تفاؤلا لنحو 30 اقتصاديا. وقال وليامسون "السؤال المهم هل سيستمر هذا أم لا؟".

والسبب الرئيسى وراء هذا التشكك ربما يكون فرنسا التى شهدت تراجعا حادا فى مناخ أنشطة الأعمال.


فعلى عكس ألمانيا جاء مؤشرا مديرى المشتريات فى قطاعى الخدمات والصناعات التحويلية فى فرنسا دون أدنى توقعات 20 اقتصاديا تقريبا.

وربما تعزز هذه الآفاق الاقتصادية الصعبة التوقعات بأن يخفض المركزى الأوروبى سعر الفائدة الرئيسى على إعادة التمويل من 0.75 فى المائة إلى مستوى 0.5 فى المائة المنخفض القياسى الجديد فى أكتوبر مثلماً توقع محللون فى أحدث الاستطلاعات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة