قامت محكمة استئناف فدرالية أمريكية الخميس، على النظر فى ضلوع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى ايه) فى الهجمات التى تشنها الطائرات بدون طيار فى الخارج للقضاء على مشتبه بهم بالإرهاب.
واستمع القضاة الثلاثة إلى جمعية الدفاع عن الحقوق المدنية التى تطالب بنشر وثائق حول الهجمات التى تشنها الطائرات بدون طيار والتى أدت إلى القضاء على مسئولين من القاعدة فى باكستان واليمن والصومال.
ولكن الحكومة ترفض نشر الوثائق معتبرة أن قضية معرفة ضلوع سى آى ايه فى هذه العمليات يجب أن تبقى سرية.
واعتبر وكيل الاتحاد الأمريكى من أجل الدفاع عن الحريات المحامى جميل جعفر، أن عدداً من تصريحات كبار المسئولين بمن فيهم ليون بانيتا الذى كان مديراً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تدل على ضلوع وكالة المخابرات فى هذه العمليات.
وسأل أحد القضاة وهو ميريك غارلاند، محامى الحكومة ما إذا كان لا يرى أن فى الأمر "اعتراف رسمى حول ضلوع سى آى ايه فى برنامج الطائرات بدون طيار".
ولكن ستيوارت ديليرى رفض تأكيد ذلك، وقال إمام المحكمة "لا يوجد اعتراف رسمى بأن سى آى ايه ضالعة" فى العمليات.
وبدأت عمليات الطائرات بدون طيار فى العام 2004 ولكنها تكثفن مع وصول باراك أوباما إلى السلطة، وقد قضى الرجل الثانى فى القاعدة أبو يحيى الليبى فى عملية لطائرة بدون طيار فى باكستان فى يونيو الماضى.
محكمة أمريكية تنظر ضلوع سى آى ايه بضربات الطائرات بدون طيار
الجمعة، 21 سبتمبر 2012 04:22 ص