قالت شركة متخصصة فى أبحاث السوق، إن حالة الركود فى البلدان التى تستخدم اليورو تزداد سوءاً رغم علامات التحسن التى ظهرت مؤخراً بشأن أزمة الديون فى أوروبا.
وقالت شركة "ماركت" للمعلومات المالية الخميس، إن مؤشر المشتريات لديها، وهو مقياس للنشاط التجارى، فى دول منطقة اليورو انخفض إلى 45.9 درجة فى سبتمبر بعد أن كان 46.3 فى أغسطس.
كان الإجماع فى الأسواق أن الحالة الاقتصادية بالمنطقة تشهد تحسناً متواضعاً.
وكان معدل شهر سبتمبر الأقل فى أكثر من ثلاث سنوات.
ويقول محللون المسح، إن هذا المسح يشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو ينكمش بأكثر من المعدل الفصلى بنسبة 0.2 بالمائة فى الربع الثانى من عام 2012.
يذكر أن أى درجة أقل من خمسين تشير إلى انكماش فى النشاط الاقتصادى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة