جمعية "كيان" للمعاقين تنظم احتفالية بمناسبة "اليوم العالمى للسلام"

تنظم جمعية "كيان" لرعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، وجمعية "قوس قزح"، اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بمناسبة "يوم السلام العالمى"، الذى حددته منظمة الأمم المتحدة، يوم الحادى والعشرين من سبتمبر من كل عام، ليحتفل الملايين فى مختلف أنحاء العالم، وآلاف المنظمات غير الحكومية بهذه المناسبة فى توقيت واحد على مستوى العالم.

تقام احتفالية جمعية "كيان" وجمعية "قوس قزح" تحت عنوان "أنا المصريى.. كيف تعيش من أجل السلام ؟" وتستهدف تقديم رسالة إلى العالم ترفض وتجرم الإساءة للأديان، باعتبار أن إهانة معتقد ودين الآخر من أخطر الأمور التى من شأنها تهديد السلام فى العالم، وأن الحريات أبدا لا تعنى إهانة الآخر المختلف فى المعتقد، بتحقير رموزه الدينية، وبالاستهانة بثوابته العقائدية.

وأكد الدكتور أيمن الطنطاوى، منسق عام الاحتفالية، والمدير التنفيذى لجمعية "كيان"، أن الاحتفال بيوم السلام العالمى يأتى هذا العام على خلفية الأحداث المؤسفة التى شهدتها معظم دول العالم مؤخرا، وأطلقت شرارتها فئات غير مسئولة يملؤها الحقد والضغينة ضد الإسلام والمسلمين، وأن تنظيم جمعية "كيان" وجمعية "قوس قزح" لاحتفاليتهما بمناسبة "يوم السلام العالمى" هذا العام يأتى ردا على تطاول بعض الحاقدين على الإسلام والمسلمين، ورفضا للعنف فى مواجهة الإساءة للمعتقد والدين.

وأضاف الطنطاوى أن الاحتفالية تهدف إلى تعميق مفهوم السلام فى الشخصية المصرية، بما يتضمنه ذلك المفهوم من موروث ثقافى وأخلاقى، مبنى على احترام وقبول الآخر المختلف، بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو وضعه الاقتصادى والاجتماعى، كما يرسخ مفهوما أصيلا من مفاهيم حقوق الإنسان، ألا وهو الحق فى عدم التفرقة والتمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو النوع أو الخلفية الاجتماعية أو الاقتصادية، وذلك كله من خلال توظيف الفن والثقافة فى خلق بيئة تساعد على جعل الأطفال والشباب يتعلمون القيم المراد غرسها فيهم بشكل تفاعلى مبتكر، دون اللجوء إلى الوعظ المباشر، أو أسلوب الإلقاء والتلقين، الذى لا يقبل عليه الأطفال ولا الشباب.

وأشار الطنطاوى إلى أنه سوف يحضر الاحتفالية عدد من الشخصيات العامة المهتمة بالقضايا المجتمعية بشكل عام، وبأنشطة ذوى الإعاقة بشكل خاص، وتتضمن الاحتفالية معرضا فنيا من أعمال الأطفال، وعروضا فنية، وإنشادا وعزف موسيقي، وألعابا رياضية وأنشطة ترفيهية، ومسابقات ومسرح العرائس وغناء جماعيا.