جبهة الإصلاح بـ"النور" تطالب الدعوة السلفية بإعادة تشكيل الهيئة العليا.. "عباس": مجلس أمناء الدعوة سيصدر قراراً لإنهاء أزمة حزب الداخلية.. و"القشيط" يناشد "الحوينى" و"حسان" جمع السلفيين فى كيان واحد

الجمعة، 21 سبتمبر 2012 11:21 م
جبهة الإصلاح بـ"النور" تطالب الدعوة السلفية بإعادة تشكيل الهيئة العليا.. "عباس": مجلس أمناء الدعوة سيصدر قراراً لإنهاء أزمة حزب الداخلية.. و"القشيط" يناشد "الحوينى" و"حسان" جمع السلفيين فى كيان واحد جبهة الإصلاح تطالب بإعادة تشكيل الهيئة العليا
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت "جبهة إصلاح حزب النور الداخلية" مساء أمس، الخميس بالدكتور سعيد عبد العظيم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية لتقديم تقارير مكتوبة تحتوى على المشكلات التى تواجه مؤسسى الحزب على مستوى المحافظات ومتطلباتهم إزاء الأزمة الداخلية للحزب بعدم قررت اللجنة العليا للحزب إجراء الانتخابات، وذلك بالمخالفة لقرار الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب الذى أصدر قراراً بتأجيل الانتخابات الداخلية عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية.

وقال محمود عباس، المتحدث الرسمى باسم جبهة إصلاح النور الداخلية: "قدمنا للشيخ سعيد عبد العظيم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ملفات وتقارير مكتوبة تضمن كافة المشكلات التى تواجهنا خلال لقائنا به الذى استمر ما يقرب من ساعتين ونصف ساعة".

وأضاف عباس فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أن الشيخ سعيد ألقى كلمة أثناء اللقاء أوضح فيها أن لديه معلومات عن الأزمات الراهنة بحزب النور، وأوضح لنا – أى الشيخ سعيد- أن لجنة أمناء الدعوة السلفية ستعقد اجتماعاً اليوم لإصدار قرارات رسمية سيتم الإعلان عنها لإنهاء أزمة انتخابات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية".

وأشار المتحدث الرسمى باسم جبهة إصلاح النور الداخلية إلى أن الجبهة طالبت خلال لقائها بالدكتور سعيد عبد العظيم أحد أقطاب الدعوة السلفية بعدة طلبات أولها إعادة تشكيل الهيئة العليا لحزب النور وخصوصا بعد أزمة الانتخابات الداخلية للحزب، وأن يتم تمثيل جميع المحافظات فى الهيئة العليا للحزب وأن تضم مجموعة من الخبرات العلمية والإدارية".

وقال: "كما طالبنا بحل لجنة شئون العضوية بالحزب وتأجيل الانتخابات الداخلية للحزب تماشياً مع قرارات الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور".

ولفت "عباس" إلى أن المكتب التنفيذى لجبهة إصلاح النور الداخلية ستعقد اجتماعاً يوم الأحد المقبل لدارسة قرارات مجلس أمناء الدعوة السلفية التى بصدد أصدرها مساء اليوم الجمعة.

من جانبه، قال عصام القشيط، أحد أبناء الدعوة السلفية: "بعد أن وصلت الانشقاقات والنزاعات والصراعات داخل حزب النور والدعوة السلفية إلى هذا المستوى المزرى وبدا على السطح ما كان مخفياً منذ نشأة الحزب ذى المرجعية السلفية، فإنه بات لزاماً على القائمين على الحزب والدعوة أن يراجعوا نياتهم، متسائلاً هل تسرب إلى بعض القلوب حب الدنيا والسعى إلى الزعامة والصدارة حتى لو كان ذلك على حساب وحدة الصف، وهل نسى البعض ما علموه لنا من تجنب طلب الإمارة؟!

وأضاف: "يجب على الجميع أن يعلم أن حزب النور هو حزب ينبغى أن يمثل السلفيين جميعاً وليس من الحكمة خسارة أصوات السلفيين فى ربوع مصر بسبب تقزيم الحزب وجعله معبراً فقط عن الدعوة السلفية فى الإسكندرية التى أصبحت للأسف محصورة فى شيخ واحد هو الأكثر نشاطاً دعوياً والأكثر سيطرة".

وناشد "القشيط" الشيخ محمد إسماعيل المقدم رئيس الدعوة السلفية أن يدعو جميع الدعاة والعلماء السلفيين مثل الشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحوينى وجميع المرجعيات للأحزاب التى تنتمى للمنهج السلفى مثل الشيخ محمد عبد المقصود وغيره، وكذلك العلماء فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مثل الشيخ محمد يسرى والشيخ على السالوس إلى اجتماع عاجل ليتدارسوا فيه كيفية تجميع شتات هذه الكيانات فى كيان واحد يعبر عن المنهج السلفى، على أن يكون لديه شىء من الاستقلالية التى تمكنه من خوض غمار السياسة التى تحتاج قدراً غير قليل من المرونة.

ولفت إلى أن يتم توحيد السلفيين فى كيان واحد فإنه ينبغى إيجاد أكبر قدر ممكن من التنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، مضيفاً: "لا شك أن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يجمع أشتات الليبراليين والعلمانيين والشيوعيين الذين يحاولون التجمع فى كيان واحد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة